كيف أصبحت فرقة "امزاد" سفيرة للأغنية "التارقية" عبر العالم ؟

الجزائر / ك.خ

سفراء الأغنية "التارقية"، مزجوا بين "الأصالة" و"الحداثة"، في عزفهم على أغانيهم، كلماتهم الساحرة، وأدائهم المتميّز. يقال أنّ عظمة الصحراء دليل على عظمة خالقها سبحانه وتعالى، وهم يروون ماضي أجدادهم ويُسجّلون حضاراتهم، عبر نوع موسيقي، فريد، مثل طبيعة صحراء الجزائر، وجوهرتها "تمنراست".

فرقة "امزاد".. فرقة تأسست، سنة 2010، بعد تأسيس جمعية "من أجل الإمزاد"، الواقع مقرّها بطريق "الأسكرام". وعلى عكس، بعض فرق أقصى الجنوب، التي تحمل جنسيات مختلفة، تعدّ فرقة "امزاد" جزائرية مئة بالمئة، والتي لم تتخلّى عن آلاتها التقليدية، أو لباسها التقليدي الجميل. تتكوّن الفرقة، من 06 أعضاء، يكمّلون بعضهم البعض، "باي دنه" عازف ومغني الفرقة، "حاميدو فارس" عازف آلة الجمبي، "عبد القادر" عازف آلة لاباز"، "موسى ملول" عازف آلة القيتار"، المرافقة "كاولة خوتا"، عازفة آلة امزاد وآلة تيندي، ومغنية في نفس الوقت، "حسان اخوالف" عازف على آلة "باتري"، وأخيرا مدير أعمال الفرقة "مهدي بن ناصر". منذ أن تأسست الفرقة، أي في ظرف 08 سنوات، تمكّنت من تسجيل 05 ألبومات، "قلب الهقار"، "دنيا"، "ترها.الحب"، "أماهال.الرسالة"، وأخيرا "امزاد"، بالإضافة إلى ألبوم "امزاد معا"، مع عميدة التيندي "بادي لالة"، كلها سُجّلت في استوديو "باديدو PADIDO". إضافة ذلك، تمكّنت الفرقة، من نقل رسالة الصحراء الجزائرية، إلى مختلف أنحاء العالم، على غرار مارسيليا، باريس، كندا، إيطاليا، سويسرا، والإمارات العربية المتحدة. وتلقى الفرقة، دعم رئيسة جمعية "من أجل الإمزاد"، فريدة سلال، وكذا الديوان الوطني للحقوق المجاورة وحقوق المؤلّف، وكذا الديوان الوطني، للثقافة والإعلام. ومن المزمع أن تسافر الفرقة، قريبا، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحمل بهجة الحياة في صحراء تمنراست، في تلك القارة.

مصدر المعلومات : "باي" مؤسس فرقة امزاد.

من نفس القسم فـنون وثـقافـة