سوناطراك تبحث عن مجدها.. وتتبنى خطة اتصالية جديدة!

الجزائر/ نادية. ب

كثف مسؤولو الشركة الوطنية للمحروقات" سونطراك" من خرجاتهم الإعلامية، في الآونة الأخيرة بشكل لافت وملحوظ، للدفاع عن "المجمع الطاقوي" والترويج لإستراتيجيته الجديدة التي يعتزم تحقيقها في الخمس سنوات القادمة، المتمثلة أساسا في توسيع استثماراته إلى خارج الوطن، وإبرام شراكات وعقود جديدة وحتى الإعلان عن مصانع لتكرير الصناعات البترولية والغازية في سابقة هي الأول من نوعها.

تحاول شركة سونطراك، رسم صورة جديدة في مخيلة الرأي العام الجزائري وحتى الخارجي، مفادها أنها تجاوزت فترة "الفضائح" التي ضربت المجمع الطاقوي في العشر سنوات الأخيرة، وتحضر للدخول إلى عهد جديد سيؤسس له الإطار التشريعي لقانون المحروقات الذي سيعدل مع نهاية السنة الجارية أو السداسي الأول من 2019 على أقصى تقدير وفقا لتصريحات وزير الطاقة.

وحسب المدير العام للمجمع الطاقوي، عبد المؤمن ولد قدور، فإن سونطراك ليس لها ما تخجل منه، فهي تمتلك إطارات وعمال قادرين على رفع القدرات الإنتاجية للمجمع، وإبرام شراكات جديدة مع مستثمرين أجانب.

وتبنت سونطراك شعار الشركة "المواطناتية" متعددة الأبعاد، فهي التي تحضر لتكوين اليد العاملة في قطاع المحروقات من خلال المدرسة التي تنوي افتتاحها قريبا، وتعطي الأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة التي ينجز فيها المشروع، وهي التي غرست 250 ألف شجرة في ربوع الوطن، و20 ألف شجرة في الولاية المنتدبة تيميمون بأدرار.

ويعتزم مجمع سونطراك العودة إلى مكانته التقليدية وتبوأ مرتبة محترمة في تصنيف أحسن وأنجح الشركات النفطية في العالم، ليكون خامس مجمع للمحروقات في العالم، حسب تصريحات مديره العام عبد المؤمن ولد قدور.. فهل ينجح المجمع الطاقوي في استعادة مكانته وطي ملف النزاعات التي أثرت على سمعته كثيرا ؟.

من نفس القسم - صحة وعلوم -