131 مليون جزائري قصدوا شواطئ 14 ولاية ساحلية

الجزائر/ نادية.ب

سجلت اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف إستقبال أكثر من 131 مليون مصطاف خلال موسم الصيف المنصرم في حين شرعت اللجنة في التحضير للموسم القادم بهدف رفع الرقم، وتحسين ظروف استقبال المصطافين، خصوصا وأنه يفصلنا أقل من شهرين على انطلاق موسم 2018.

شرعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في التحضير لموسم الصيف رفقة عدة وزارات أخرى منضوية تحت اللجنة الوطنية المتعددة القطاعات، التي اجتمعت اليوم الاثنين لتقديم مخطط العمل الشامل المتعلق بموسم 2018.

وخلال ترأسه للاجتماع دعا الأمين العام لوزارة الداخلية صلاح الدين دحمون، لضرورة استغلال الإمكانيات الهائلة التي يزخر بها الساحل الجزائري الذي يمتد على أزيد من 1622 كلم، لاسيما أنه سجل استقبال أكثر من 131 مليون مصطاف خلال موسم الصيف المنصرم.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية تسلم " المصدر" نسخة منه، شدد دحمون على ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين في ملف موسم الاصطياف من خلال تعبئة كافة الموارد الضرورية وملائمة جهود التنسيق والاتصال والتحسيس بين مختلف القطاعات وذلك بهدف تجاوز النقائص المسجلة مؤخرا.

ذكر الأمين العام أن عملية التحضير لموسم الاصطياف المقبل يجب أن تندرج ضمن الإستراتيجية التي سطرتها دائرتها الوزارية لاسيما في مجال الشراكة بين القطاع العام والخاص الخلاقة للثروة التي تساهم في خلق بيئية مواتية لراحة المصطافيين والسياح من خلال ضمان تكفل نوعي لرغباتهم.

ووجه وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية العام المنصرم تعليمة لولاة الولايات الساحلية الـ14 لضمان التحسين الفعلي للفضاءات المخصصة لراحة السياح والسهر على استفادة هؤلاء من خدمات ذات جودة.

وتؤكد التعليمة على أن "استغلال الشواطئ المسموحة للسباحة يبقى حر ومجاني" ولا يجب أن يعرقل هذا المبدأ أي سبب كان أو أي صفة كانت وعليه يجب إزالة كل لافتة تحمل صيغة "شاطئ خاص" مع الأخذ بعين الاعتبار المتابعات القانونية المنصوص عليها في التشريع المعمول به.

وبخصوص الأنشطة الممارسة على مستوى الشواطئ توضح التعليمية أنه بإمكان البلديات المعنية السماح بممارسة أي نشاط على مستوى الشاطئ أو تفويضه عن طريق عقود امتياز ودفاتر شروط بهدف تحسين الخدمات مع ضمان ممارسة المراقبة من طرف المصالح المختصة وتحقيق مداخيل معتبرة للجماعات المحلية.

وتلزم التعليمة أيضا أن تتوفر كل الشواطئ المسموحة للسباحة على مكان أو أماكن للتوقف مهيأة طبقا للمعايير المطلوبة يقوم بحراستها شباب يتم توظيفهم سواء من طرف البلدية أو من طرف مديرية النشاط الاجتماعي مع منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة مع تخصيص مكان للنقل العمومي من أجل تسهيل وتعزيز الحركة خلال الموسم.

ويمكن للبلدية أن تسمح بأي نشاط مرتبط ببيع وترقية الصناعات الحرفية من أجل تنشيط موسم الاصطياف مع التوقيف المؤقت لكل الأشغال التي من شأنها إزعاج راحة المصطافين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -