جمعية العلماء المسلمين.. الشهرة لا تكون بالاعتداء على الإسلام يا الزاوي!!

الجزائر/ أحلام.ع

فتحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين النار على الكاتب الروائي أمين زاوي، بعدما تجرأ الأخير على مهاجمة الإسلام والاعتداء على الثوابت الوطنية-حسبها- في مقال له نشره يوم 5 أفريل الماضي باللغة الفرنسية.

وفي مناشير للجمعية نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، تساءلت "لماذا هذا الحقد على الإسلام يا أمين الزاوي ؟!"، وتابعت "البحث عن الشهرة لا يكون بالاعتداء على الإسلام والطعن فيه" ، وأضافت الجمعية "مرة أخرى يعود الكاتب أمين الزاوي لعادته القديمة في مهاجمة الإسلام والاعتداء على الثوابت الوطنية ولكن نسي نذكره بما قام به لما كان مديرا للمكتبة الوطنية وكيف ردت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ظل رئيسها الخامس الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله واعتقدنا أن الرجل سيقلع عن هجومه على الإسلام والثوابت ولكن للأسف كان كل مرة يطل علينا بهجوم جديد على دين الله عزوجل واعتداء على ثوابت الأمة لكن هذه المرة تجاوز الحدود في مقاله بجريدة ليبرتي الناطقة باللغة الفرنسية وفي الوقت الذي تستنكر فيه الجمعية هذا الاعتداء على الثوابت فإنها تطالب بسن قوانين تجرم الاعتداء على ثوابت الأمة وأن لا يتستر مثل هؤلاء بالحرية للاعتداء والطعن في دين الله والاستهزاء بالمسلمين ودينهم الذي ارتفاع رب العالمين للبشرية كما ندعو أمين الزاوي للتوبة عما قال ويتصالح مع ذاته وبني وطنه الذين لن ولن يرضوا بالإساءة للإسلام وبقية الثوابت الوطنية". وتؤكد الجمعية على أن ردود فعل واستنكار شديد غاضبة من علماء و دعاة وأدباء تصل تباعا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين تستنكر بشدة حرجة الكاتب أمين الزاوي الغريبة و سشرع صفحة الجمعية قريبا في نشر بعض الردود التي أرسلت لها .

وفي نفس السياق كتب رئيس الجمعية  عبد الرزاق قسوم "كم نحن نأسى لعقولٍ، رانت عليها غشاوة، ظلامية الفكر، وعُدوانية المكر، فهي لا تنبض إلا شرًّا، ولا تُصدر إلا ضرا. وكم نرثي، لقلوب طمستها شقاوة الـجَهالة، وأماتتها، اتباعية العَمالة، فهي تنفث سُمّا زعافا، وتُنَفِّر الناس منهم، ثقالا وخفافا. ذلك هو –إذن- شأن الدعوة الإسلامية مع الحاقدين عليها، الموكلين بتشويه صورتها وحقيقتها".

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -