أويحيى يخرج عن صمته.. إنتظروني السبت المقبل

الجزائر/ نادية.ب

يخرج الوزير الأول، أحمد أويحيى عن صمته السبت المقبل للرد على عدة قضايا وملفات شغلت الرأي العام في الأيام الأخيرة، سواء تلك المتعلقة بإشاعات مغادرته قصر الدكتور سعدان أو الحديث المتداول بشدة عن "غضب رئاسي" حول عدة قرارات اتخذها ألبت الجميع ضده.

لأول مرة منذ تعينه وزيرا أولا خلفا لعبد المجيد تبون، شهر أوت المنصرم، يعقد أحمد أويحيى ندوة صحفية، بقبعة رئيس الجهاز التنفيذي، يواجه فيها أسئلة رجال الإعلام الناشطين في القنوات التلفزيونية، الصحف المكتوبة والمواقع الإلكترونية وذلك يوم السبت المقبل بقصر المؤتمرات " عبد اللطيف رحال" غرب العاصمة".

ويتوارى " السي أحمد" عن الأنظار منذ فترة، جعلت الجميع يتساءل، لماذا يختفي الوزير الأول في مكتبه؟، وهل فعلا سيتم التخلي عن خدماته في أي تعديل حكومي يقره الرئيس بوتفليقة؟ ؟ وهل فعلا يواجه الرجل ضغوطات من لوبيات الإستيراد التي إنزعجت من قرارات الحكومة بمنع 851 مادة من دخول الموانئ والمطارات الجزائرية، وملف السيارات الذي أثار البلبلة وسط وكلاء السيارات ؟ أسلئة ظلت تكبر وتكبر كل يوم، ككرية الثلج، دون أن تجد لها إجابات، ولعل أخرها كان لماذا يغيب " السي أحمد" عن خرجة الرئيس بوتفليقة الأخيرة التي نزل فيها للعاصمة لتدشين محطتي توسعة خط المترو الرابط بين عين النعجة وساحة الشهداء وجامع كتشاوة؟.

البعض يرى أن أويحيى يتعمد إطالة عمر السوسبانس و التأويلات والإشاعات بدليل أنه قرر أيضا عدم المشاركة في نشاط حزبي للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأس أمانته العامة، يوم الجمعة، المخصص للشباب، وفوض نيابة عنه عضو مكتبه الوطني المكلف بالإتصال والعلاقات الخارجية النائب شهاب صديق حتى ينوب عنه. قد يقول أحدهم أن أويحيى لا يرغب في حرق جميع أوراقه أمام الصحافة والإجابه عن تساؤلاتهم في ندوته التي ستجمعه بهم السبت.

فعلا تحول أويحيى إلى "الرجل اللغز" الذي يتعرض للإنتقادات والهجمات من طرف خصومه لكنه لا يرد عنها ولا يعيرها إهتماما فماذا تغير ياترى؟ .

من نفس القسم - صحة وعلوم -