أويحيى في مواجهة تساؤلات 40 مليون جزائري

الجزائر/ نادية.ب

تُوجه الأنظار بعد ساعات من الآن إلى قاعة المؤتمرات "عبد اللطيف رحال" غرب الجزائر العاصمة، أين سيعقد الوزير الأول أحمد أويحيى، مؤتمرا صحفيا يعرض خلاله حصيلة 8 أشهر من ترأسه الجهاز التنفيذي خلفا لعبد المجيد تبون، شهر أوت 2017.

وتكتسي الندوة الصحفية التي سيعقدها أويحيى، أهمية بالغة بحكم سياقها وتزامنها مع فاجعة تحطم الطائرة العسكرية المأساوية بمطار بوفاريك بولاية البليدة والتي أودت بحياة 257 من العسكريين والمدنين الذين كانوا على متن الطائرة التي سقطت يوم الأربعاء الفارط على الساعة الثامنة إلا ربع.

العديد من الأسئلة يطرحها الشارع الجزائري، والتي هي بحاجة إلى الرد من طرف الوزير الأول، على غرار أسباب تحطم الطائرة، وهل فعلا أن قدَمَها هو السبب الأول وراء سقوطها كما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي؟ ولماذا تخلفت عدة دول عن تعزية الجزائر بالرغم من أن الأخيرة كانت دائما تعتبرها صديقة لها وتربطها علاقات تعاون وشراكة واستثمارات بملايير الدولارات والحديث هنا عن فرنسا والصين؟، وكذلك بالنسبة للمغرب الذي جاءت تعزيته متأخرة.

أسئلة كثيرة يمكن أن تواجه الوزير الأول في أول مؤتمر صحفي يعقده مع الصحافة منذ تعينه وزيرا أولا، ليس فقط بخصوص الطائرة بل حتى موقفه من الرئاسيات المقبلة وقضية إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة كما دعا إليها حزب جبهة التحرير الوطني، وغيرها من الأسئلة المرتبطة بالوضع الإجتماعي للبلاد كالحركات الإحتجاجية وملف الأطباء المقيمين الذي لا يزال عالقا لحد الساعة بالرغم من دخوله شهر الخامس، بالإضافة إلى الوضع الأمني، الإقتصادي والمالي للبلاد. فكيف سيرد يا ترى وماذا سيقول " السي أحمد" وهو المتواري عن الأنظار في الآونة الأخيرة؟.

من نفس القسم - صحة وعلوم -