بوتفليقة يضع ثقته في بدوي ويكلفه بتدشين مشاريع طاقوية بالجنوب

الجزائر/ حياة.ب

كلف الرئيس بوتفليقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، بزيارة ولاية تمنراست غدا الثلاثاء قصد تدشين عدة مشاريع كبرى في مجال الطاقة، حيث سيرافق بدوي، في هته الزيارة وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يكلف فيها الرئيس بوتفليقة وزير الداخلية نور الدين بدوي، بتمثيله في تدشين مشاريع كبرى، حيث سبق له وأن أشرف على عملية تدشين مركب الغاز لحقل تيميمون الواقع بحاسي بارودة يوم 27 مارس المنصرم، وهو المشروع الذي تم انجازه بالشراكة بين الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك " وتوتال الفرنسية وسابسا الاسبانية، وفقا للقاعدة 49/51، حيث تم إنجاز المركب الغازي في مدة 38 شهرا وبغلاف مالي يقدر بـ 800 مليون دولار، يعمل على استخراج ومعالجة الغاز بطاقة 5 ملايين متر مكعب يوميا، كما سيخلق 3500 منصب عمل مباشر.

ودافع نور الدين بدوي، وقتها عن المجمع الطاقوي سونطراك، مؤكدا أن المركب الغازي يعد إنجازا وطنيا جديدا ويترجم الرؤية الإستراتيجية للرئيس بوتفليقة التي ترمي إلى دعم قدرات بلادنا من الطاقات التقليدية والسماح لولايات الجنوب باستغلال أمثل لإمكانياتها".

في حين أكد وزير الطاقة مصطفى قيتوني، عزم الدولة على رفع طاقاتها الإنتاجية من المحروقات، لسد حاجيات الجزائر من الطاقة لعقود أخرى، مؤكدا أنها قادرة على إفتكاك شراكات جديدة، ومقدما ضمانات للراغبين في الاستثمار بالجزائر.

وتعول الجزائر على إبرام عقود جديدة مع متعاملين أجانب، من خلال تعديل الإطار التشريعي لقطاع المحروقات نهاية 2018 أو مع السداسي الأول من سنة 2019. ويحظى وزير الداخلية نور الدين بدوي، بدعم وثقة الرئيس بوتفليقة بشكل ملحوظ ولافت، حيث كثف من خرجاته الميدانيه لتفقد مشاريع إستثمارية وإقتصادية في مختلف القطاعات كما تم يومي السبت والأحد عندما حل بولاية باتنة.

وأدى صعود أسهم نور الدين بدوي، إلى ترشيحه ليكون من بين الأسماء المطروحة لخلافة الوزير الأول الحالي أحمد أويحيى في أي تعديل مرتقب يجريه الرئيس بوتفليقة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -