تجار تيزي وزو يقاطعون الإضراب المزعوم ويرفضون الفتنة
الجزائر/ ا- لحاج
قاطع اليوم الأحد و في سابقة تعد الأولى من نوعها أغلبية تجار الجملة والتجزئة في أغلبية بلديات و دوائر إقليم ولاية تيزي وزو الإضراب المزعوم الذي دعت إليه تنسيقية المؤسسات الصغيرة " اونساج و اونجام و كناك "والفيدرالية الوطنية للشباب المقاول وذلك للمطالبة بمراجعة قيمة الضرائب المفروضة عليهم واشتراكاتهم لدى صندوق “الكاصنوص” وغيرها من الممارسات المفروضة عليهم من قبل مختلف المصالح الإدارية.
و جاءت حالة الرفض هذه من قبل التجار بعد البيان الذي أصدره المكتب الولائي للتجار والحرفيين بالولاية بتوزيعه يوم الأمس أين أكد فيه تبرأه من هذا الإضراب و طالب التجار بفتح محلاتهم بشكل عاد حيث لم يستجب التجار لهذا الإضراب وفتحوا محلاتهم ومارسوا نشاطهم بشكل طبيعي بأغلب الدوائر و البلديات على غرار ذراع بن خدة بني دوالة عزازقة الأربعاء ناث ايراثن بعد أن شرعت هده الأطراف في بث إشاعات وأخبار كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر لتخويف المواطنين و حثهم على الفوضى كما حاولوا تمويه المواطنين بصور لأيام العيد والعطل وإيهامهم بنجاح الإضراب الذين دعوا إليه.
وأكد الأمين الولائي لاتحاد للتجار والحرفيين الجزائريين سمير جبار في اتصال "بالمصدر " أن جميع أسواق الجملة وأسواق التجزئة عبر ولاية تيزي وزو تمارس نشاطاتها بشكل عادي وتستمر في التموين بالسلع والبضائع، مرجعا عدم استجابة تجار تيزي وزو لهذا الإضراب للحس و الوعي بالإضرار التي ستلحق التاجر بصفة عامة من خسائر داعيا الجميع إلى الحيطة و اليقظة معتبرا ما يحدث إشاعة تغذت من اللسان إلى الأذن من ورائها انتهازيون سيتم كسر ذراعهم مباشرة بعد تطبيق خطة العمل التي اقرها مكتب الاتحاد ألولائي لتجار و الحرفيين الجزائريين بتيزي وزو.
