حداد يطالب الحكومة بالمسارعة بإطلاق الصيرفة الإسلامية لجلب أموال الشكارة!

الجزائر/ فريال. ب
باشر منتدى رؤساء المؤسسات برئاسة علي حداد دراسة حول الخدمات المالية الاسلامية في الجزائر وسبل إطلاقها والعوائق التي تواجهها, وهي الدراسة التي سيتم تسليمها إلى مسؤولي وزارة المالية وبنك الجزائر والوزارة الأولى فور استكمالها, في الوقت الذي طالب الأفسيو الحكومة بالمسارعة للترخيص لهذه الخدمات في الجزائر والتي ستكون أهم حلقة تسمح باسترجاع أموال السوق الموازية في الجزائر.
ووفقا لوثيقة صادرة عن الأفسيو تسلمت "المصدر" نسخة عنه, تم إنجاز دراسة حول الخدمات المالية الإسلامية في الجزائر والتي أكدت أن هذه الخدمات تخضع لنفس التشريع المتعامل به لكافة البنوك في الجزائر وليس فقط البنوك الإسلامية ويتعلق الأمر ببنكي البركة والسلام اللذان ينشطان منذ 15 سنة في السوق الجزائرية, في الوقت الذي تحضر هذه الخدمات بكافة دول العالم منذ قرون.
من الزمن وساهمت في حلحلة الأزمة المالية لسنة 2008 والتي ضربت البنوك الأمريكية والأوروبية الأمر الذي يجعل تعميمها عبر البنوك العمومية كخدمات اختيارية اليوم أكثر من ضرورة لجعل المواطنين الذين يكتنزون الأموال يدخلون السوق الرسمية ويضعون يدهم في يد المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال لجلب أموال السوق الموازية إلى السوق الرسمية واستثمارها لصالح الإقتصاد الوطني, وأحصت دراسة الأفسيو 500 مليون مسلم في إفريقيا الأمر الذي يجعل حتى الاستثمار في القارة السمراء يتطلب تكريس الخدمات المالية الإسلامية في البنوك, في حين أحصى منتدى رؤساء المؤسسات 6000 مليار دولار يتم تداولها في بنوك أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وما مقداره 2 تريليون دولار في العام.

من نفس القسم - صحة وعلوم -