التقشف يغلق 14 مسجدا أثريا بقسنطينة منذ 3 سنوات

الجزائر/ أمال.ع

سأل النائب يوسف عجيسة، وزير الثقافة حول استمرار غلق 14 مسجدا أثريا بولاية قسنطينة منذ أزيد من ثلاث سنوات على غرار مساجد "سيدي لخضر" و"ابن باديس" ومسجد "التيجانية" و"حفصة" و"عثمان بن عفان" في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.

وأوضح عز الدين ميهوبي، خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوبة بالمجلس الشعبي الوطني، الخميس، أن قسنطينة التي تمثل المدينة المرجع في الهوية والثقافة الجزائرية، ستستعيد معالمها تدريجيا وأن كل الجهود تبذل لتحقيق هذه الغاية.

وتابع وزير القطاع أن متطلبات العمل الميداني للتحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية اقتضت طرح 19 عملية جزئت لـ 75 عملية فرعية وتم توزيعها على 23 مكتب دراسات منها 9 مكاتب مختلطة جزائرية- أجنبية (فرنسية و إسبانية و إيطالية و أوكرانية) و 14 مكتبا جزائريا.

وذكر ميهوبي أن الأزمة المالية التي عرفتها الجزائر كانت وراء إلغاء اعتماد مكاتب أجنبية لإتمام عمليات الترميم المذكورة والتي كانت ستكلف خزينة الدولة 3.5 مليون أورو، مبرزا أن 12 مسجدا بعاصمة الشرق الجزائري معني بعملية الترميم .

وسيتم غلق الملف الخاص بالمساجد الأثرية بقسنطينة، منتصف السنة المقبلة في ظل تحويل ملف هذه الأخيرة الى مدونة التجهيز والتسيير اللامركزي حيث تعمل مصالح الولاية وبالتنسيق مع الديوان الوطني لاستغلال وتسيير الممتلكات الثقافية على إتمام مشاريع ترميم تلك المساجد ومن بينها 7 مساجد تم الفصل في أمرها بشكل نهائي.

وفي رده عن سؤال النائب سلوى لعلوي حول مشروع دار الثقافة المسجل منذ سنة 2005 بولاية سوق اهراس والذي لم يدخل بعد حيز الخدمة، قال الوزير ميهوبي أن الولاية ستكون على موعد في احتفالات عيد الاستقلال الوطني في جويلية المقبل مع استلام هذا الهيكل الثقافي الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به الى مائة بالمائة.

و قد بلغت حسبه التكلفة المالية لإنجازه 750 مليون دج و هو الآن في مرحلة التجهيز تحسبا لاستلامه في الموعد المشار اليه.

من نفس القسم - صحة وعلوم -