معارضو بوتفليقة "مرضى" والرئيس ليس متشبثا بالسلطة.. الأرندي والأفلان في الدفاع

الجزائر/ حياة.ب

يتنافس حزبا التجمع الوطني الديمقراطي( الأرندي) وجبهة التحرير الوطني (الأفلان) للدفاع عن الرئيس بوتفليقة وإنجازاته خلال فترة حكمه، في وقت لم يعلن الرئيس عن نيته في الترشح لعهدة رئاسية خامسة لحد الساعة.

وقال الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي شهاب الصديق اليوم السبت بوهران، "المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ليس من المتشبثين بالسلطة وليس من الذين يصارعون على البقاء في السلطة".

وإسترسل " لكن تواجده نعتبره في التجمع الوطني الديمقراطي تضحية وتواجد سياسي محض"، مضيفا أن "التجمع الوطني الديمقراطي يؤيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بدون قيد ولا شروط".

وحسب شهاب صديق "الجزائر على مقربة من الانتخابات الرئاسية وتعيش بعض المشاكل الاقتصادية والمالية وسيكون لها انعكاس على المردود الاجتماعي والانسجام الوطني وستكون محل مزايدات ومناورات واستغلال سياسوي"، داعيا إلى ضرورة "رفع الوعي والتجنيد واليقظة ودافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن "المكاسب التي أنجزها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال العشريتين الأخيرتين معتبرا إياها "رأس مال ثمين".

وخلال إشرافه على لقاء جهوي ضم إطارات الحزب للجهة الغربية للوطن بوهران قال "نحن بصدد صياغة وثيقة حول كل ما أنجز خلال الـ 20 سنة في ظل قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

وأضاف "الإنجازات الكبيرة المحققة في شتى المجالات هو رصيد جعلنا كحزب يشارك في السلطة في البلاد معنيون بالدرجة الأولى"، مضيفا أنه "لذلك ارتأينا البحث وجمع المعطيات لإعداد وثيقة من أجل تقييم ما تم تجسيده من مكاسب والتي سنعرضها خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية شهر جوان القادم".

وعلى هذا الأساس أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن مناشدته باسم إطارات ومناضلي حزبه الرئيس بوتفليقة لمواصلة مشوار البناء والتنمية مبرزا بقوله "إن 700 ألف مناضل بالحزب يطلبون الرئيس بمواصلة المهمة وأن الكلمة الأخيرة تعود لرئيس الجمهورية".

وتأسف" طبيب الأفلان" لما وصفه "الإجحاف والنكران من قبل بعض الأصوات التي يبدو أنها نسيت أو تناست ما تحقق"، منتقدا المعارضة الجزائرية التي تسود كل الوضع في البلاد قائلا أنها مصابة بـ"الزهايمر".

من نفس القسم - صحة وعلوم -