بلخادم يدافع عن "مصالحة" بوتفليقة وينتقد "هجوم" المغرب

الجزائر/ حياة.ب

دافع رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، عن إنجازات الرئيس بوتفليقة وسياسة السلم والمصالحة الوطنية، منتقدا الذين يهاجمون الجزائر بسبب دعمها للشعوب الطامحة في الحرية، في رد ضمني على الهجوم المغربي الأخير على الجزائر.

وقال بلخادم خلال نشاط نظمته لجنة الوفاء بمناسبة ذكرى 8 ماي 1945 بمدينة بوشقوف ولاية قالمة:" نكون مجحفين إن لم نعرج على ما إستمر فيه الرئيس بوتفليقة تتمة للعمل الذي قام به كوزير للخارجية في فترة الرئيس الراحل هواري بومدين في دعم القضايا العادلة وتحقيق المصالحة الوطنية".

وذكر الأمين العام الأسبق للأفلان سابقا بالمعاناة والمأسي التي عاشتها الجزائر سنوات التسعينات" مشددا القول :" لا ننسى أنه وبالرغم من التضحيات التي قدمت لاسترجاع السيادة الوطنية صوبنا بنادقنا وخناجرنا إلى بعضنا البعض في العشرية السوداء التي كان يخشى فيها الآخ من أخيه" وأشاد بلخادم بسياسية السلم المصالحة الوطنية التي مكنت الجزائريين من العودة الى رشدهم وبناء وطنهم. معتبرا أن الفضل يعود للرئيس بوتفليقة وللجزائر التي كانت لها دائما مواقفها محل فخر وإعتزاز.

وشدد نفس المتحدث :" مواقف الجزائر تتركنا نتحدث عن القضايا العادلة براحة بال لأننا عانينا من ويلات الاستعمار ولا يمكن أن نبخل على الآخرين بما نقدمه لهم" مخاطبا الحاضرين :" أنتم أذكى الناس وتعرفون لمن اشير بكلامي".

وفي رسالة ضمنية على المملكة المغربية التي تحاول أن تجعل من مساندة ودعم الجزائر للصحراء الغربية تهمة قال بلخادم:" لأنه يعاب على الجزائر أنها تدعم وتساند، ونحن نقول أنه من واجبنا دعم الصحراويين والفلسطينيين والليبيين الذين كانت أيديهم بيضاء على الجزائر ولن ننسى ما قدموه".

وختم " نريد أن تعيش شعوب المنطقة في أمان وسلام"

من نفس القسم - صحة وعلوم -