صاحب "باركينغ" يتحول الى "سفاح" و يقتل ضحاياه!

الجزائر/ حنان.ز
بعد سنوات من ارتكابه لأبشع جرائم القتل التي عرفها المجتمع الجزائري، استدعت محكمة الجنايات بالعاصمة القاتل المشهور بـ"سفاح بلكور" للمثول أمام هيئتها لسماع أقواله، بخصوص وقائع قتل مروعة، تعرض لها عدة أشخاص على يده أغلبهم من أقرب الناس له وأصغرهم رضيع لم يتجاوز ثلاث أشهر. وكان حي بلوزداد بالعاصمة مسرحا لها ، بإقدامه على تقطيع جثثهم وحرقها ، لإخفاء معالم الجريمة وطمس أثارها.
**من الجامعة إلى الإجرام المحترف المتهم "ش،خ" صاحب حظيرة سيارات في العاصمة ،جامعي تخصص حقوق، اعترف ببرودة دم للأجهزة الأمنية، خلال توقيفه بعد 6 سنوات من تنفيذ أخر جريمة له ،ارتكبها في حق أقرب صديق له ويتعلق الأمر بظابط في الشرطة القضائية، لتفضي التحقيقات لاحقا الى اكتشاف ضلوعه في جرائم أخرى وتسليمه للقضاء من أجل محاكمته عن جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وكذا التنكيل في ثلاث ملفات منفصلة مع اصدار حكمين بعقوبة المؤبد في حقه. وفتحت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، اليوم الأحد، تفاصيل قتل المجرم لحارس الحظيرة الذي كان يعمل لديه ورفيقه منذ الطفولة، الأخير قصده بيوم الوقائع من أجل المطالبة بأجرته غير أن المتهم تعنت في منحه المبلغ المالي المدان به. *"يقتل الميت ويسير في جنازته" وبعد شد وجدب، انتهى شجارهما بتلقى الضحية ضربة قوية على رأسه بواسطة قضيب حديدي، أسقطته جثة هامدة، ليخطط المتهم بعد ساعات طويلة من اخفاء الجثة داخل حظيرة السيارات، لتقطيعها الى أجزاء بواسطة "ساطور"، ليلقي بها داخل برميل ويشعل النيران لتلتهمها. وبادرا لمتهم بحفر قبر له داخل الحظيرة ودفن بقايا الحريق، ثم اعلانه حدادا والتظاهر بالمشاركة في عملية البحث رفقة عائلته التي لم تشك مطلقا أنه القاتل، إلى غاية وقوعه في قبضة الأمن واسترجاع بقايا العظام المدفونة، التي حلت لغز جريمته التي اعترف بوقائعها ليدعي فيما بعد بفبركتها من طرف الشرطة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -