بالتفاصيل .. هكذا تورط الوزير طلعي في فضيحة تبديد 2200 مليار!

الجزائر/ إسلام.ب

تكشف وثائق إطلع عليها "المصدر "تورط الوزير السابق بوجمعة طلعي في فضيحة تبديد 2200 مليار عندما كان على رأس الشركة الوطنية باتيميتال هذه الأخيرة التي دخلت في شراكة مع المؤسسة الإيطالية المختصة في إنجاز الخزانات، وهذا لصالح الديوان المهني للحبوب.

وهو المشروع الذي ذهب في مهب الريح، فأموال الخزينة العمومية تم إستنزافها والخزانات لا وجود لها. وحسب نفس الوثائق فإن تفاصيل القضية تعود لسنة 2013 عندما فازت الشركة التي يتراسها الوزير طلعي بمناقصة لشراء الخزانات لصالح الديوان المهني للحبوب حيث تم إختيار الشركة الإيطالية لإنجاز هذا المشروع والتي تضمن صناعة 30 خزان من الحديد لحفظ الحبوب فضلا عن إنجاز 9 صومعات مرتفعة مصنوعة من الإسمنت المسلح,هذه الأخيرة حسب الوثائق كلفت خزينة الدولة 2200 مليار هذا المبلغ الخيالي الذي لا يعكس قيمة هذا المشروع حسب العارفين لم يظهر له أثر.

الأمر الذي وضع الوزير السابق في ورطة حقيقة سيما وأن هذه المبالغ لم تستثمر في المشروع ما طرح إمكانية أن يكون طلعي قد حول هذه الأموال لحسابه الخاص وهنا فإن وزير النقل السابق هو مجبور على الاجابة على سؤال أين ذهبت 2200 مليار؟؟ ومعلوم أن الآجال التي حددت لتسليم المشروع الذي يقام في عدة ولايات من الوطن حددت ب54 شهر، وحسب الوثائق فإنه اليوم يكون مشروع طلعي قد دخل 66 شهر دون أن يكون له أثر فأين هو المشروع ياطلعي وأين ذهبت أموال الدولة؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -