الأمن يعالج 111 قضية في أفريل باستعمال تقنية النظام الألي للبصمات

الجزائر/ إسلام.ب

تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال شهر أفريل من السنة الجارية، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها وذلك بفضل اعتماد مصالحها المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى المعدات والأجهزة المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة، والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة.

وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، سخرت الأخيرة إطارات متخصصة عاملة بالمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات، تمكنت من معالجة 111 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا بـ (AFIS)، منها 12 قضية وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية: 04 قضايا خاصة بالتزوير واستعمال المزور، 04 قضايا " السرقة بالكسر" 02 قضيتين" السرقة بالنشل"، 01 قضية " النصب والاحتيال"، 01 قضية" خيانة الأمانة" و99 قضية على مستوى المحطات المحلية لأمن الولايات الـ 48.

وعن النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال باستعمال هذه التقنيات، أكدت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطة الجزائرية لم تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم، مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها، ومنوهة بالدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية، من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها.

من نفس القسم - صحة وعلوم -