الأمن الوطني يحتفي باليوم العالمي للطفولة
الجزائر/ إسلام.ب
أحيا اليوم منتدى الأمن الوطني، اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الأول من جوان من كل سنة، بتنظيم ندوة إعلامية حول "دور المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الوقاية وحماية الطفولة"، نشطتها اطارات مختصة من مديرية الشرطة القضائية.
وحسب بيان لمديرية الأمن الوطني، أكد محاضر المنتدى، في مستهل الندوة، حرص اللواء المدير العام للأمن الوطني على إحياء مثل هذه المناسبات، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة أمنية لدى المواطن، لاسيما ما تعلق بحماية الأطفال. منوهاً بالجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في المحافظة على الطفولة وصون حقوقها، من خلال إنشاء 50 فرقة لحماية الفئات الهشة الموزعة عبر 48 أمن ولاية، جميع أفرادها تلقوا تكوينا متخصصا يتماشى وخصوصية الطفل.
كما اشار إلى القضايا المعالجة حول ممارسة العنف ضد الأطفال وذلك من خلال تناوله لمجموعة من الإحصائيات التي سجلتها مصالح الشرطة خلال سنة2017 ، حيث ذكر في هذا الإطار إلى تسجيل 6008 قضية تتعلق بالأطفال ضحايا الضرب والجرح العمدي، ومختلف الاعتداءات، أما عن إحصائيات حول عدد القضايا الجزائية المتعلقة بجنوح الأحداث، ذكر المتحدث في هذا الصدد تسجيل مصالح الأمن الوطني لـ 5423 قضية في هذا الشأن.
من جهته، تطرق المتدخل للحملات التحسيسية والبرامج الوقائية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالشراكة مع جميع الفاعلين، سواءً من هيئات ومؤسسات رسمية أو جمعيات مجتمع مدني و الموجهة لفائدة الأطفال، حيث بلغ عدد النشاطات الجوارية خلال سنة 2017 والثلاثي الاول من سنة 2018 إلى24480 نشاط تحسيسي وقائي.
وأشار ممثل مكتب حماية الفئات الهشة بمديرية الشرطة القضائية، إلى حرص اللواء المدير العامة للأمن الوطني على حماية و ترقية الطفولة من خلال احترام كرامته و ترقية حقوقه، مضيفا أنه في الوقت الحالي فإن كل مقرات الشرطة مجهزة بغرف وقف تحت النظر تراعي احترام كرامة وخصوصيات الطفل واحتياجاته الخاصة، بالإضافة إن استحداث غرف التسجيل السمعي البصري لسماع الطفل.
في الأخير، أضاف المتحدث أن تعزيز قنوات التواصل مع المواطن باعتباره حلقة هامة في المعادلة الامنية لترسيخ ثقافة التبليغ لدى هذا الاخير، فإن جهاز الامن الوطني يضع حيز الخدمة مجموعة من الارقام الخضراء نذكر منها 48 15، 17 والموقع الإلكتروني للمديرية العامة للأمن الوطني، إضافة إلى استحداث رقم جديد 104 يهتم أساسا باستقبال المكالمات ذات الصلة بإخفاء واختطاف الاطفال، داعيا جميع الفاعلين في المجتمع إلى تنسيق الجهود لحماية وترقية الطفل.
