إتفاقية الجوار والشراكة مع الإتحاد الأوروبي في خطر بسبب فيديو ليلى حداد!

الجزائر/ فريال.ب

كشفت مصادر دبلوماسية ذات صلة بملف الإتحاد الأوروبي عن التحضير لإبرام اتفاقية جديدة مع الأخير تعد تكميلية لاتفاقية الشراكة وهي اتفاقية الجوار إلا أن هذه الأخيرة بقيت تراوح نفسها في ظل الأزمة الناشبة مؤخرا بين الجزائر والإتحاد الأوروبي بسبب حادثة الفيديو المصور من مقر الاتحاد ببروكسل والذي أثار حفيظة رئيس الجمهورية.

وحسب ذات المصادر فإن الاتفاقية الجديدة تضاف للتعديل الذي ستخضع له اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتي اعتبرت وزارة الخارجية أنها لا تخدم مصلحة الجزائر بقدر ما تخدم مصلحة الدول الأوروبية, واعتبرت ذات المصادر أن تعديلها سيخضع لعدة نقاط منها الزامية فرض دخول السلع الجزائرية موانئ أوروبا.

وحسب المصادر نفسها, فإن كافة هذه الإتفاقيات مرتبطة بإمكانية تجاوز الخلافات التي نشبت مع الإتحاد الأوروبي مؤخرا بسبب منع استيراد المنتجات الأوروبية حفاظا على أموال الخزينة التي تآكلت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة جراء الدخول العشوائي للسلع الأوروبية إلى السوق الجزائرية واستفادتها من اعفاءات جمركية وبالمقابل دخول ضعيف جدا للسلع الجزائرية إلى السوق الأوروبية.

ولم يخف المصادر ذاتها قلقها من الفيديو الأخير للصحفية الجزائرية المنشور من مقر الإتحاد الأوروبي والمهاجم لشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ومؤسسات الدولة حينما قال أن هذا الاخير يمكن أن يلعب دورا سلبيا علي العلاقات الجزائرية الأوروبية في حال لم يتم تقديم التوضيحات اللازمة من قبل الإتحاد الأوروبي أو سفيره الذي تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية قبل يومين.

من نفس القسم - صحة وعلوم -