هل سيلقى والي ميلة نفس مصير بوشوارب؟

الجزائر/ إسلام.ب
تهدد مجموعة من مؤسسات الإنجاز الناشطة بولاية ميلة بتقديم شكوى لدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضد والي ولاية ميلة، وهذا بسبب إقصائهم من القائمة المصغرة المعتمدة لدى مديرية التعمير والبناء والخاصة بتهيئة المناطق الصناعية.
وحسب ما أكدته هذه المؤسسات التي لها باع طويل في ميدان الإنجاز بولاية ميلة، فإن الوالي قام بإقصاء العشرات منها من مشاريع تهيئة المناطق الصناعية بحجة تلقيه تعليمة من وزارة الداخلية تنص على أنه يجب إعتماد المؤسسات المحلية، ليقوم بعدها بإعتماد مؤسستين فقط لدى مديرية التعمير والبناء من ولاية ميلة وإقصاء الجميع حتى المؤسسات العمومية منها.
وحسب ما أسرته مصادر مطلعة على الملف لـ"المصدر" فإن إحدى المؤسسات المعتمدة في ميلة ضمن القائمة التي أقرها الوالي والتي تحمل اسم "بلدي"، تم اعتمادها في ولايات اخرى عكس مؤسسات الولايات الأخرى التي تم اقصاءها في ميلة بحجة مراسلة وزير الداخليه و الجماعات المحلية.
وتجدر الإشارة، الى أن رئيس الجمهورية كان قد أعطى تعليمات للولاة خلال إجتماع مجلس وزراء سابق للإنطلاق في التحضير للقائمة المصغرة لإختيار مؤسسات الإنجاز وهذا بهدف إضفاء الشفافية في تسيير الملف.
وكان "المصدر" قد أشار سابقا الى القضية التي تورط فيها الوزير الأسبق للصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، وكانت سببا في إقالته من طرف الرئيس، حيث قام بوشوارب بمنح مؤسسة المدعو بن ابراهيم صفقة تهيئة المنطقة الصناعية بقسنطينة، والتي تم بعدها إصدار أوامر من أعلى مستوى لإلغاء هذه الصفقة المشبوهة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -