الخدمات الإسلامية بالبنوك تتحول إلى مجرد كذبة !

الجزائر/ فايزة. ب
تحولت الخدمات المالية الإسلامية بالبنوك إلى مجرد كذبة أطلقتها الحكومة قبل 3 سنوات على أساس تجسيدها سنة 2016 وتحديدا شهر جوان من نفس السنة، وفقا لتصريحات وزير المالية آنذاك عبد الرحمن بن خالفة ورئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية جبار إلا أن هذه الأخيرة وبعد مرور سنتين لا تزال مجرد حبر على ورق يقول خبراء الإقتصاد.
ويعتبر الخبير المال كمال سي محمد أنه لا وجد لعائق يقف في وجه إطلاق الخدمات المالية الاسلامية في حال رغبت الحكومة في ذلك, مؤكدا في تصريح ل"المصدر" لو كانت الحكومة تنام على إرادة سياسية حقيقية لإطلاق هذه الخدمات غير الربوية لاطلقتها دون أي تأخر أو عراقيل, خاصة وأن هذا النوع من الخدمات ستجلب اهتمام عدد كبير من الجزائريين وشريحة واسعة من أولئك الرافضين للبنوك بسبب الفوائد الربوية.
وبالمقابل اعتبر الخبير الاقتصادي فارس مسدور في تصريح ل"المصدر" أن الغموض بات يلف عملية إطلاق الخدمات المالية والإسلامية في الجزائر, متسائلا عن سبب عزوف الحكومة عنها رغم شدة الطلب عليها وباعتبار أن جميع مدراء البنوك اليوم باتوا يقولون أن كافة الخدمات المالية الإسلامية جاهزة وتنتظر ترخيص بنك الجزائر, فما الذي يعيقها, يقول مسدور.
للاشارة سبق وأن كلفت الحكومة المجلس الإسلامي الأعلى للفصل في شرعية الخدمات الإسلامية التي تقترحها البنوك من عدمها, أي أن كافة البنوك والمؤسسات المالية ملزمة باستفتاء البنوك.

من نفس القسم - صحة وعلوم -