لأشهر طويلة.. الصراعات والامتيازات تجمد مصالح الجزائريين ببعض المجالس البلدية

الجزائر/ حياة.ب

بالرغم من مرور أشهر على تنصيب رؤساء المجالس الولائية والبلدية، بموجب نتائج الانتخابات المحلية، إلا أن مصالح شريحة من الجزائريين لا تزال معطلة، بسبب صراعات على المصالح وخلافات بين المسؤولين في حرب " الزعامة".

وفي السياق، كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أن سبعة مجالس بلدية تعرف انسدادا بسبب "خلافات بين أعضائها".

وقلل الوزير، في رده على سؤال لأحد أعضاء مجلس الأمة حول انسداد بعض المجالس المحلية المنبثقة عن الانتخابات المحلية لنوفمبر المنصرم، من عدد المجالس التي تشهد خلافات بتأكيده على أنها "لا تتعدى نسبة 2.2 بالمائة، أي 34 من أصل 1541 بلدية، منها 7 بلديات فقط وصل بها الخلاف إلى شل معظم أعمال مجالسها واللجوء إلى هيئات التداول"، في حين أوضح نور الدين بدوي، أن "35 بلدية لم تنصب بعد لجانها المنصوص عليها في قانون البلدية الجديد الصادر في 2016 بسبب الخلافات بين الأعضاء المشكلين للأغلبية ورئيس المجلس". لكنه أضاف " باستثناء البلديات السبع التي تعرف شللا، فان المشاكل التي تعرفها المجالس الـ28 الأخرى "لم تؤثر على السير العادي لشؤونها".

من نفس القسم - صحة وعلوم -