مفاوضات شراكة مع 5 دول بعد العيد.. أوامر بتحريك الدبلوماسية الاقتصادية !

الجزائر/ فايزة. ب
تلقت غرفة التجارة والصناعة أوامر بالتحرك أفقيا وعموديا بحثا عن شركاء صناعيين ومستثمرون جدد مستعدين لدخول السوق الجزائرية، وذلك في إطار تكريس الدبلوماسية الاقتصادية للبحث عن موارد جديدة خارج المحروقات.
وبعد برمجة رحلات لرجال أعمال جزائريين إلى فرنسا وروسيا ولوكسمبورغ وأندونيسيا بحثا عن فرص شراكة جديدة بعد عيد الفطر، يرتقب تنظيم مجلس أعمال جزائري صربي بالعاصمة للبحث عن مستثمرين جدد في مجال السيارات وقطع الغيار والصناعة الصيدلانية.
وخاطبت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية كافة رجال الأعمال وأصحاب الشركات الراغبين في المشاركة في هذا الحدث الإقتصادي عبر مراسلة تضمنت "ليكن في علم كافة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أنه على هامش انعقاد الدورة 21 للجنة المشتركة الجزائرية الصربية، تنظم الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، منتدى أعمال جزائري-صربي و ذلك يوم الأربعاء 11 جويلية 2018 ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا بفندق الأوراسي الجزائر".
ووفقا لذات المراسلة، سيشكل هذا المنتدى فضاء للقاءات أعمال ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والصربيين مما يتيح لهم بدراسة فرص الشراكة و الاستثمارات المشتركة خصوصا في المجالات المتعلقة بالصناعات الغذائية، الآليات الفلاحية، الصناعات الميكانيكية، البناء و التشييد، الأثاث العمراني، تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، الصناعات الكيميائية و الصيدلانية، الصناعات الهيدروليكية، الخدمات المصرفية.
و عليه، فان المؤسسات الراغبة في المشاركة في هذا الملتقى ملزمة بتعبئة الاستمارة المرفقة بالمراسلة, و إرسالها عبر الفاكس أو عبر البريد الالكتروني.
وتأتي خرجة غرفة التجارة هذه في إطار تحرك الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية للبحث عن شركاء جدد في ظل استمرار الأز النفطية وتراجع مداخيل الخزينة وبالتالي الزامية البحث عن موارد جديدة بعيدة عن المحروقات.

من نفس القسم - صحة وعلوم -