150 ألف شرطي وتجهيزات ضخمة لتأمين موسم الإصطياف

الجزائر/ إسلام.ب

وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برسم السنة الجارية، مخططا أمنيا صارما لتأمين موسم الإصطياف على المستوى الوطني، حيث سخرت لهذا الغرض تعداد بشري هام تمثل في 150 ألف شرطي بمختلف الرتب، إضافة إلى الوسائل والتجهيزات اللازمة كالطائرات المروحية وكاميرات المراقبة وذلك عبر مختلف النقاط الحساسة والشواطئ.

وحسب بيان لخلية الإتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني يحوز "المصدر" نسخة منه، فإنه تم وضع حيز الخدمة 77 مركز شرطة، مدعمين بـ 1700 شرطي من مختلف الرتب، منهم 100من العنصر النسوي، مجهزين بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لضمان عملية تأمين المصطافين بـ 81 شاطئ مسموح للسباحة.

الإجراءات الأمنية المتخذة في هذا الشأن، شملت تسخير 1337دراج، 4269 عون شرطة مرور لإنجاز مهام الدوريات الراكبة والراجلة إلى جانب 1604شرطي لتأمين الولايات الساحلية مكلفين بالمراقبة، التأمين، الوقاية والتدخل، إضافة إلى تخصيص 72 جهاز رادار و695 جهاز قياس نسبة الكحول في الدم للتصدي لأي عمل متهور من شأنه المساس بحياة وممتلكات مستعملي الطريق العام.

وستسهر الوحدات والتشكيلات الشرطية للمديرية العامة للأمن الوطني الموضوعة في الميدان، على تكثيف الانتشار الميداني عبر مختلف شبكات الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، مع تدعيمها بالسرب الجوي، بغية تأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين كالشواطئ والغابات وأماكن الإستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة في إجراء وقائي.

من نفس القسم - صحة وعلوم -