أويحيى يعود للواجهة.. فماذا بقي له ليقوله !

الجزائر/ حياة.ب

يشرف الوزير الأول، أحمد أويحيى بقبعته الحزبية كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي، على إفتتاح أشغال الدورة الخامسة للمجلس الوطني لحزبه يوم الخميس المصادف لـ 21 جوان الجاري بالتعاضدية العامة لمواد البناء بزرالدة غرب العاصمة.

ووفقا لبيان صادر عن الأرندي، فإن أحمد أويحيى سيلتقي بالصحافيين يوم السبت 23 جوان للإجابة عن تساؤلاتهم وعدة قضايا وطنية تشغل أو شغلت الرأي العام مؤخرا. وتعرض أويحيى في الآونة الأخيرة لجملة من الانتقادات بسبب قرارات اتخذها قبل أن يتدخل الرئيس بوتفليقة لإلغائها، آخرها مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، الذي حمل زيادات في دمغة استخراج الوثائق الإدارية البيومترية.

ويرى مراقبون أن تدخل الرئيس لإلغاء قرارات اتخذتها حكومته، أضعف كثيرا أويحيى، وأظهره في صورة الوزير الأول المكبل الذي لا يمكنه الخروج عن الدائرة المرسومة له، بخلاف المرات السابقة التي تولى فيها أحمد أويحيى منصب رئيس الحكومة. فمنذ خلافته للوزير الأول السابق عبد المجيد تبون شهر أوت من عام 2017، لم يستطع " السي أحمد" أن يتخذ قرارا واحدا، وإكتفى بدور "منسق الطاقم الحكومة".

ولعل السؤال المطروح اليوم ..ماذا بقي للوزير الأول أحمد أويحيى ليقوله هذه المرة ..؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -