مدير يومية "المجاهد" العمومية في قفص الإتهام

الجزائر/ أحلام.ع

وجدت الصحفية بيومية "المجاهد" الناطقة بالفرنسية وسيلة بن حامد، نفسها مطرودة من العمل أول أيام العيد "إلى إشعار أخر" وهذا دون توضيح لسبب ذلك أو إشارة إليه في نسخة القرار الموقع من طرف الرئيس المدير العام لمؤسسة “المجاهد” عاشور شرفي، حيث صدر قرار توقيفها يوم العيد والإدارة مغلقة أين تم استدعائها بعد خروجها من مقر المؤسسة لإستلام قرار توقيفها عن العمل. 

وحسبما أكدته الصحفية فإن القرار لم يكن بسبب تقصيرها في العمل أو بسبب أمر مهني، وإنما جاء نتيجة مشاكل شخصية مع المدير، التي بدأت شهر مارس المنصرم  وتتمثل في تعرضها لاعتداء من قبل إبن المدير العام الذي يشتغل كمصور في نفس الصحيفة أين قام المدير العام بإتهامها بالاعتداء على إبنه ومنحها إنذار، ليجدد الإبن إعتداءه على الصحفية شهر أوت وهي الحادثة التي نقلتها عدة صحف وطنية الأمر الذي أثار ربما حفيظة الوالد الذي قرر في شهر ديسمبر توبيخ الصحفية وإحالتها على المجلس التأديبي، مع تهديدها بالطرد. لكن الصحفية لم تمتثل أمام المجلس التأديبي، بل رفعت القضية إلى العدالة وفي ملفها عدة شهادات طبية تمنحها عطلة مرضية لمدة شهر بالاضافة إلى عطلة لمدة شهر إضافي بسبب “إضطراب نفسي” أصابها جراء الاعتداء بشهادة طبيب نفساني.

وإثر ذلك أدانت المحكمة إبن المدير بشهر حبسا غير نافذ وغرامة قدرها 10 ألاف دينار، في إنتظار الفصل في الاستئناف الذي تقدم به المدعى عليه. و”حينها زادت مضايقات الوالد الذي حرمها من العطلة إثر وفاة والدها وكذا من منحة المردودية، ما أدى إلى إنخفاض راتبها بحوالي 25 في المائة، دون الحديث عن عدم نشر مقالاتها أو عدم تكليفها بأي عمل من الأساس، ليقوم وزير الاتصال جمال كعوان، وهو إبن يومية المجاهد، بارسال مفتشية من الوزارة للتحقيق في القضية، لكن وسيلة بن حامد تؤكد أن نتائج هذا التحقيق لم تظهر بعد.

من نفس القسم - صحة وعلوم -