رجال الشرطة باقون على العهد في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات

الجزائر/إسلام.ب على الرغم من أن المنافسة على كأس العالم لم تحتدم ذروتها بعد في بلاد الدب الروسي، إلا أن حرارة صيف الإنتخابات بدأت تشعر البعض بالهذيان لدرجة إختلاق أخبار زائفة عن مرشحين مفترضين لرئاسيات 2019، بتزكية من أطراف تتنوع مشاربها بسعة خيالها الجامح. وعلى الرغم من ذلك صارت تملأ الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ميل البعض لترويج الأكاذيب لم يعد يستهوي أحدا لاسيما أن القارئ الجزائري الذي من حقه الإستفادة من المعلومة الصادقة على غرار كل الشعوب المتحضرة، بدأ يتململ من إجترار الاخبار المفبركة والتي لا تخدم أحدا. ونحن نتصفح مواقع الإعلام الالكتروني، صادفنا مقالا يزعم أن النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر تزكي اللواء هامل رئيسًا للجمهورية، وعلى الرغم من أن الخبر بدا خيالي، على غرار العشرات من الأخبار التي تزدحم بها المواقع، إلا أننا إتصلنا بممثلي الزاوية للاستقصاء عن الموضوع، علّنا نظفر بسبق صحفي في الموضوع. وبعد عدة محاولات للاتصال بالزاوية، جاءنا الرد مفاجئا... لقد أنكر ممثل الزاوية إنكارا صريحا كل ما جاء في المقال، مؤكدا أن جمعيته لم يصدر عنها أي تعليق، وأنها تكن كل الإحترام والتقدير والعرفان لفخامة رئيس الجمهورية المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأردف في نبرة مفعمة بالدهشة والاستغراب، أن كل الزوايا الجزائرية وفية كل الوفاء لفخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، الذي أحاطها برعايته وأمدها بدعمه، وأنه من غير الأخلاقي الخوض في مثل هذه المسائل، علما أن الرجل لا يزال يمارس مهامه على رأس الدولة بكل اقتدار وتفاني، كما ذكر أن الزوايا تكن كل الاحترام للقوات المسلحة الباسلة ومصالح الأمن الساهرة على اختلاف أشكالها وسائر القوى الحية ومؤسسات الدولة. وختم قوله أن اللواء هامل عبد الغني، مدير الشرطة الجزائرية، من أوفى الأوفياء لفخامة رئيس الجمهورية، وهو رجل خلوق يكفيه شرفا حظوته بثقة الرئيس، وهو الذي أكد مرارا وتكرارا، داخل الوطن وخارجه، أن كافة نساء ورجال الشرطة الجزائرية يقفون وبكل افتخار وراء القيادة الرشيدة للسيد عبد العزيز بوتفليقة مهندس السلم والمصالحة الوطنية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -