جهات تعمل في الظلام لضرب مؤسسات الدولة !

الجزائر/ إسلام.ب

في وقت لم يتبقى فيه إلا أشهر قليلة على موعد الإنتخابات الرئاسية، بدأت تحوم الشائعات حول الشخصيات التي ستنافس الرئيس بوتفليقة في حال ترشح لعهدة جديدة، إلا أن بعض الأطراف تستغل ذلك من أجل ضرب مؤسسات حساسة في الدولة ورجالاتها والإفتراء عليهم، وعلى رأسهم المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، الذي زعمت بعض الجهات نيته في الترشح لرئاسة الجزائر.

وقامت بعض مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع اخبارية الكترونية بتناقل بيان للنقابة الوطنية للزوايا الأشراف، تزعم من خلاله أن اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل يسعى للترشح للرئاسيات سواء منافسا للرئيس بوتفليقة أو حتى في حال لم يترشح الرئيس، في محاولة منها لخلق البلبلة وضرب مؤسسات الدولة عشية موعد انتخابي هام تنتظره الجزائر.

ويتبين من خلال هذا البيان أن هناك أطراف تعمل في الخفاء من أجل تشويه صورة اللواء عبد الغني هامل أمام الرئيس وبث السموم في أعلى هرم السلطة في وقت تعيش فيه الجزائر مرحلة حساسة سياسيا واقتصاديا، تستلزم تكاثف جهود جميع مؤسساتها ورجالاتها لتمريرها في أحسن الظروف والأحوال.

كما تطرح مثل هذه الخرجات و المزايدات والاتهامات التي عهدتها البلاد علامة استفهام كبيرة حول هوية الجهات التي تعمل في الظلام وتستغل مواقع ووسائط التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الاخبارية لترويج سمومها واخبارها الكاذبة، قصد تحقيق أهداف ومأرب تخدم مصالح بعض الجهات الخفية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -