هذه حقيقة المبيدات المسمومة.. والبطاطا الجزائرية أجود من التفاح الفرنسي!

الجزائر/ فايزة. ب
رفض عضو مجلس الإدارة بالغرفة الفلاحية لولاية الجزائر والمهندس الفلاحي والمستثمر في مجال الفلاحة ابراهيم جريبية تحميل الفلاحين مسؤولية المنتجات الفلاحية التي تم منعها من الدخول إلى السوق الروسية بسبب المبيدات، كما برأ الفلاح الجزائري الذي قال أنه في الكثير من الأحيان لا يستخدم المبيدات بحكم أنها غالية الثمن وتفوق قدرته الشرائية، مشيرا إلى أن التفاح الفرنسي المستورد يتضمن كميات ضخمة من المبيدات أكثر من المنتوج الجزائري، وبالرغم من ذلك يدخل كافة الأسواق الأوروبية والعالمية والجزائرية أيضا.
وقال جريبية في تصريح لـ"المصدر" أن المنتوج الجزائري مطابق للمعايير، حيث يتم معاينة نوعيته من حيث الجودة ويتم إخضاعه للفحص إذا لم يكن يتضمن أمراضا قبل تصديره وقد ثبتت الجودة العالية التي يتمتع بها في الكثير من الأحيان، الأمر الذي يجعلنا اليوم نتساءل عن سبب الحملة المغرضة والإشاعات الكاذبة التي يتعرض لها المنتوج الفلاحي الجزائري وحتى الفلاح، خاصة وأن هذا الأخير ناذرا ما يستخدم الأسمدة أو المبيدات المتضمنة ل"البريستيتيد"، وهو ما أثبتته التحاليل التي خضعت لها المواد المصدرة التي تم إرجاعها، إذ تم اكتشاف أن سبب إعادة المنتجات ليس لأنها متضمنة مواد كيماوية ولكن لأنها غير مطابقة لتفاصيل أخرى لا علاقة لها بالجانب الصحي.
وشدد المتحدث على أن التفاح الفرنسي ذو النوعية المطلوبة جدا في الأسواق على سبيل المثال يتضمن كميات أكبر من الأسمدة الكيماوية والمبيدات لضمان عدم إصابته بالتبقع خاصة عندما تشهد مرحلة نموه تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، ما يصاحبه تكاثر الطفيليات.
وشدد المتحدث أن المشكل في الفلاحة الجزائرية يكمن في ضرورة احترام آجال وتواريخ الرش بالمبيدات والأسمدة للنباتات وليس اعتماد طرق عشوائية خاصة قبل فترة قصيرة من الجني لضمان أن تكون هذه المنتجات الفلاحية "بيو" ومطابقة صحيا.
Leila
شكرااااا

من نفس القسم - صحة وعلوم -