وفاة فلسطينيين بالجزائر.. السفارة تنفي فرضية "الاغتيال" وتؤكد دفنهما بمقبرة زرالدة

الجزائر/حياة.ب

نفت السفارة الفلسطينية بالجزائر، الإشاعات الكاذبة التي رجحت فرضية "إغتيال" الطالبين الفلسطينيين بزرالدة غرب الجزائر العاصمة مساء الأحد، وأكدت بأن الوفاة كانت بسبب اختناق بالغاز المتسرب إلى الشقة التي يقطنون بها.

وأفادت مصادر من السفارة الفلسطينية بالجزائر، لــ"المصدر" أن الطالبين الفلسطينيين اللذين عثر عليهما في حالة وفاة، وهما الطبيب محمد حميد البنا، وسليمان محمد الفرا، رئيس المكتب الطلابي التابع لحركة فتح، سيتم دفنهما بالجزائر العاصمة وبالتحديد بمقبرة زرالدة، مكان إقامتهما، ويرتقب حضور أفراد من عائلتيهما. وشدّد المصدر على أن الإشاعات والروايات المغرضة التي يتم الترويج لها بخصوص ظروف الوفاة، لن تؤثر على العلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الجزائري والفلسطيني.

وأوضح ذات المتحدث بأن "الجزائر لطالما عبرت جهرا أمام جميع دول العالم بدعمها ومساندتها المطلقة للقضية الفلسطينية سواء كانت ظالمة أو مظلومة، وهو التصريح الصادر عن الرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين.

وحاولت بعض المنابر الإعلامية، استغلال حادثة وفاة طالبين فلسطنيين للتشكيك في إجراءات حماية الرعايا الفلسطنيين الذين يزاولون دراستهم أو يعيشون في الجزائر، وتوجيه الأنظار إلى نقاشات أخرى، لا أساس لها من الصحة.

وسارع السفير الفلسطيني بالجزائر، لؤي عيسى، للتأكيد في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن التحقيق الأولي في وفاة فلسطينيين اثنين في الجزائر العاصمة أظهر أنهم توفوا بسبب الاختناق بالغاز، الذي تسرب في شقتهم، نافيا أن يكون هناك فعل إجرامي في هذه القضية، كما ورد في البداية عبر الصحافة الفلسطينية والإسرائيلية، التي لم تتحرى الخبر جيدا.

من نفس القسم - صحة وعلوم -