حداد يدفن "الأفسيو" والحكومة ترفض إعتماد نقابة رجال الأعمال!!

الجزائر/إسلام.ب يتواجد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أكبر تنظيم لرجال الأعمال في الجزائر، علي حداد، في وضع لا يحسد عليه، بسبب مخالفته للقانون، وهو الأمر الذي قد يضيع “الأفسيو” من يده في لمح البصر. بالرغم من مرور 6 أشهر كاملة على تصويت الجمعية العامة الإستثنائية لمنتدى رؤساء المؤسسات، بالأغلبية المطلقة على مقترح تحويل المنتدى إلى نقابة لأرباب العمل، إلا أن علي حداد، لم يتحصل لحد الساعة على إعتماد وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وعلم ” المصدر” أن حداد وقع في خطأ قانوني، لا يُعْلًم إن كان متعمدا أم أنه من دون قصد، حيث حصل رجل الأعمال وصاحب مجمع ” دزاير نيوز” الإعلامي، على ترخيص لحل الأفسيو وليس على تأسيس نقابة، التي تخضع لشروط مسبقة وفق ما ينص عليه القانون.وظلّ منتدى رؤساء المؤسسات جمعية اقتصادية منذ التأسيس في عام 2000. وبحسب نفس المصدر، فإن السبب وراء تواري علي حداد عن الأنظار منذ أشهر يعود لعدم حيازة التنظيم الذي يقوده الصفة القانونية لحد الساعة، وهو حالياً في إنتظارها لمباشرة خرجاته الإعلامية ونشاطاته مع الوزراء. وراجت معلومات غير مؤكدة مؤخرا أن حداد لم يعد يحظ بالدعم الفوقي الذي كان محاطًا به سابقا، وأن دوائر في السلطة غير راضية عن الرجل بسبب أخطائه وكثرة الانتقادات الموجهة إليه كونه يتعمد الظهور في ثوب ” الحكومة الموازية” التي تنظم لقاءات بمع الوزراء والسفراء في أفخم الفنادق. وكان الأفسيو قد أعلن سابقا عن التحضير لتنظيم قمة اقتصادية دولية بالجزائر العاصمة، سيتم عقدها بداية ديسمبر المقبل بعنوان “الجزائر بعد البترول”، وهي تظاهرة شبيهة بمنتدى الإفريقي الذي احتضنه قصر المؤتمرات عام 2016، والذي أثار الكثير من اللغط. ويرى مراقبون أن التظاهرة قد تكون مناسبة لإعلان منتدى رؤساء المؤسسات دعمه لأحد المرشحين في الانتخابات القادمة على اعتبار أن المناسبة تتزامن مع بداية العد التنازلي لرئاسيات ربيع 2019. وأكد علي حداد، في مناسبات عديدة دعمه للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ما يعني أنه سيسانده في حال ما قرر الترشح لعهدة رئاسية خامسة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -