مقري يرمي بمبادرة "التوافق الوطني" للشارع لدعوة الشعب للتغيير

الجزائر/نادية. ب

كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن مبادرة التوافق الوطني التي يطرحها حزبه للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، لن تقتصر على الطبقة السياسية وإنما سيتم عرضها على الشعب الجزائري قريباً .

واجتمع اليوم الأربعاء، وفد من حركة حمس، بقيادة عبد الرزاق مقري، مع وفد جبهة المستقبل الذي يرأسه بلعيد عبد العزيز، وذلك بمقر الجبهة في إطار عرض وشرح مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها حمس.

وأفاد بيان صحفي لحركة حمس، أن اللقاء المغلق بين الطرفين بدأ بشرح المبادرة من خلال عرض أسسها القائمة على أربعة ملفات رئيسية، متمثلة في الملف الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، بالإضافة إلى الملف الدولي.

وبحسب البيان، أكد مقري "أن الآفاق المسقبلية صعبة جدا ولا يمكن لأي طرف أن يخرج البلد من الأزمة وحدها ودون توافق بين مختلف القوى الوطنية".

وبرأي رئيس حمس فإن التوافق يكون إما عن طريق انتخابات حرة ونزيهة بين المرشحين تفرز رئيس يشعر بأهمية التوافق فينشئه ويقوده وهذا أمر غير متحقق بسبب التزوير الانتخابي، باعتقاده.

و إما بتوافق وطني على شرط الرؤية الإصلاحية الاقتصادية والسياسية خلال عهدة رئاسية كاملة ضمن الآجال والأطر الدستورية.

و أفاد نفس البيان الصحفي، أن وفدي حمس وجبهة المستقبل أظهرا توافقا كبيرا في أغلب النقاط التي تم التطرق إليها.

أشار رئيس جبهة المستقبل، عبد العزير بلعيد، إلى أن التغيير ينحصر في ثلاث صور رئيسية، أولها بالتغيير الديمقراطي بالصندوق النزيه والشفاف، أو التغيير من داخل السلطة، وثالثا عن طريق الشارع.

وأضاف عبد الرزاق مقري، صورة رابعة لاوجه التغيير، وهي المتاحة والأكثر واقعية -بحسبه- وهو التوافق بين كل الأطراف على حسب تغير الظروف وهو مضمون مبادرة التوافق التي طرحتها الحركة.

وسرد مقري، مراحل مبادرة التوافق الوطني التي تشمل في المرحلة الأولى، عرضها على الطبقة السياسية، وبعدها على المجتمع، لتأتي المرحلة الثالثة عن طريق النزول للشعب وشرح المبادرة لكافة شرائحه.

من نفس القسم - صحة وعلوم -