إحتجاجات الجنوب ورئاسيات ربيع 2019..وزير الداخلية يتوعد

الجزائر/نادية.ب قال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث باستقرار البلاد. وأوضح بدوي على هامش إشرافه على اجتماع تقييمي لمعاينة آخر التحضيرات للدخول المدرسي القادم " الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرارها وأمنها وستضرب بيد من حديد ولن يجد سوى الحزم والصرامة النابعين من قوة مؤسسات الدولة". وربط وزير الداخلية بين الإحتجاجات التي تشهدها عدة ولايات من الوطن خصوصا الجنوبية، والرئاسيات المقررة ربيع 2019. وشدد في السياق أنه "على أولئك الذين يريدون أن يقتاتو من يوميات المواطن عشية كل استحقاق سياسي مغردين خارج السرب أن يعوا بأن المواطن الجزائري لا يختبر في حب وطنه ودعمه الكامل واللامشروط لأمن واستقرار بلده والتفافه حول جيشه". وهاجم الوزير الأول ، أحمد أويحيى، يوم الأحد، المتظاهرين بمدن جنوبية تعاني الفقر والحرمان من برامج التنمية المحلية. وقال أويحيى "إن الفوضى ليست مفتاحا لعلاج أي مشكلة سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية"، مشيرا إلى أن "البطالة ليست حجة لعدد من الشباب لكي يحرموا المواطنين في ولاية ورقلة من حفل غنائي". وكان الوزير الأول يتحدث عن إلغاء سكان ولاية ورقلة لحفل فني بسبب الاحتجاجات الرافضة لإحيائه، بداعي أن منطقتهم بحاجة إلى الأموال المرصودة للحفل للدفع بوتيرة التنمية". وقال المحتجون أن "الحفل الغنائي لن يجلب أي فائدة لسكان المنطقة الذين يعانون من مشاكل عدة أبرزها انقطاع الكهرباء والماء، ومشكل الصرف الصحي، والسكن، وكذا البطالة".

من نفس القسم - صحة وعلوم -