هل بِيع الأفلان للأرندي في تيبازة !! ؟

الجزائر/ أحلام.ع

بعد الفضيحة التي حدثت على مستوى المجلس الشعبي الولائي بتيبازة، بتحالف 5 أعضاء من كتلة الافلان يتقدمهم عضو في اللجنة المركزية، مع كتلة الارندي ومطالبتهم بتنحية رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي ينتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، وهو ما خلف غضب وسط قواعد الافلان ، تتواصل الفضائح على مستوى ولاية تيبازة، حيث شهد نهاية الاسبوع فتح مقر المحافظة لتنصيب رئيسة لجنة المجتمع المدني، والمدهش في الأمر أن السيدة التي إستغلت قاعة الاحتماعات بمقر محافظة تيبازة، لتنصيبها كمسؤولة ولائية لهذه الجمعية، عملت ضد قوائم الافلان في محليات 2017.

وجابت هذه السيدة تيبازة شرقا وغربا ووسط ووجنوبا، ونشطت الحملة الإنتخابية لمتصدر قائمة الارندي للمجلس الشعبي الولائي، وكانت لا تفارقه في تنشيط حملته الانتخابية، بالرغم من انها كانت منتخبة في الافلان في احدى بلديات تيبازة، لكن عدم تجديد الثقة فيها من قبل القسمة التي تنتمي لها، قامت بالانتقام من الحزب ونشطت الحملة الانتخابية للارندي.

ولكن بعد 9 اشهر فقط يتم منحها قاعة الاجتماعات للمحافظة، وكانها تريد أن تقول "خدمت ضد الحزب ودزو معاهم"، ولكن هنا يطرح السؤال من سمح لها باستغلال مقر المحافظة؟ وهل عملها ضد الحزب ثم دخولها للمحافظة كان شيئ لم يحدث، كان تصرف شخصي أم بإيعاز من الشخص الذي تدخل لصالحها وضغط لاعطائها قاعة المحافظة لتنصيبها؟. وأمام كل هذه التساؤلات يبقى الافلان الخاسر الاكبر في تيبازة، والكل يجمع أن السينا بيعت من قبل بعض القياديين ومنتخبين للأرندي إنتقاما من الحزب العتيد الذي لم يدرج أسماءهم في الانتخابات المحلية.

فمتى يتحرك الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، لوقف بيع حزبه في تيبازة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -