قامت مديرية الصحة بالمدينة المنورة بنقل حاج جزائري كان بأحد مستشفياتها الى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وهذا على غرار 22 حاجا مريضا منومين بمستشفياتها.
وأكدت ذات المديرية حشدها لجميع الإمكانيات الطبية ، والكوادر البشرية لخدمة هؤلاء الحجاج والعناية بهم ، ويتوزع المرضى عددا على أربع مستشفيات 8 منهم في مستشفى الملك فهد ، و6 في أحد ، و4 في الأنصار ، ومريض واحد في الميقات ، وهم من 5 جنسيات : 5 من الهند ، 3 من إندونيسيا ، 3 من باكستان ، اثنان من مصر ، اثنان من بنغلاديش ، وحاج واحد من : بوركينافاسو ، العراق ، الجزائر ، البوسنة ، نيجيريا ، غينيا ، فلسطين ، الصين.
وتكونت القافلة الطبية التي انطلقت صباحا من 32 مركبة إسعاف مجهزة أقلت المرضى ، و 6 إسعافات خالية احتياطية ، وإسعافين متقدمين ” عناية مركزة ” ، وكابينة أوكسجين متكاملة ، وورشة إسعافات متنقلة ، وحافلة سعة 15 راكبا لنقل المرافقين ، وناقلة مركبات ، وتضم القافلة من الكوادر الطبية 23 طبيبا وطاقما تمريضيا.
يشار إلى أن جميع الإسعافات مزودة بتقنية ال Gps وتتم متابعة مواقعها وتسارعها بشكل مباشر عبر غرفة التحكم والمراقبة بالمديرية ، وتضمن خط السير التوقف في محطة ساسكو لمدة 30 دقيقة للتموين والوقود ، والمحطة الأخيرة مستشفى عرفات ، عدا حالات العزل الطبي فتوجه إلى مستشفى شرق عرفات.
وأكدت صحة المنطقة أن نجاح التفويج جاء وفق الخطة المعدة للجان المشاركة في العملية من مختلف الإدارات والقطاعات الصحية ، والتنسيق مع وكالة وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء ومرور المنطقة وإدارة أمن الطرق ، بإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد ومتابعة وزير الصحة د. توفيق الربيعة.
