فضيحة.. «ولد عباس وساحلي» يتحايلان على بوتفليقة ويورطان الرئاسة !

الجزائر/أيمن جواد

فجر الأمين العام لحزب "الخط الأصيل"، عبد الرحمان سلام، فضيحة من العيار الثقيل، عقب ورود اسمه في قائمة الأحزاب السياسية المجتمعة في مقر الأفلان والبالغ عددها 17 حزبا دون علمه أو حضوره للإعلان عن ميلاد "الجبهة الشعبية" لدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في الحكم والترشح لعهدة رئاسية خامسة.

ونفى عبد الرحمان سلام في منشور له على صفحته الرسمية على الفايسبوك أن يكون على علم بوجود مقعد عليه اسم حزبه الخط الأصيل في اجتماع الأحزاب السياسية المجتمعة اليوم مع حزب جبهة التحرير الوطني (الافلان) . ولفت في نفس المنشور :" لم نكن نعلم ما الغرض من وضع لافة بإسم الحزب، في هذا الاجتماع حيث لم توجه لنا دعوة ممن نظم هذا الاجتماع" .

وتبرأ الحزب من استغلال اسمه في هذا اللقاء حيث لم يعطي أي موافقة لحضوره، مشددا " نتبرىء من إقحام اسم الحزب دون علمنا، وسنتخذ الاجراءات اللازمة والقانونية في الوقت المناسب".

وجاء تبرأ حزب الخط الأصيل، عقب إعلان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، ورئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، عن ميلاد "الجبهة الشعبية القوية" الداعمة للاستمرارية من أجل الاستقرار والإصلاح. وضمت المجموعة 17 حزبا سياسيا، وقال البيان الختامي الذي توج الاجتماع أنهم أكدوا على استعدادهم للمشاركة في مشروع أرضية " الجبهة الشعبية" وفتح قنوات الإتصال مع مختلف مكونات المجتمع الجزائري لتوسيع المشاركة لتضم أحزاب ومنظمات حقوقية ونقابية وطلابية أخرى. وروج المجتمعون للجبهة الشعبية على أنها تسعى للحفاظ على الاستقلال وسيادة القرار، تعميق الديمقراطية وترقية الحس المدني بالإضافة إلى تنويع الإقتصاد وتحريره من التبعية لمحروقات. كما تشمل الأهداف وفق شروحات ولد عباس، الوقوف في وجه المناورات الداخلية والتهديدات الخارجية ومساندة الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة وتأمين الحدود ومكافحة الفساد ومختلف الآفات الاجتماعية وعلى رأسها المخدرات . ويضع تبرأ أحزاب سياسية من حضور الاجتماع، وورود أسمائهم في البيان الختامي الموزع على الصحافيين في نهاية أشغال اللقاء، حزب جبهة التحرير الوطني في حرج مع رئاسة الجمهورية.

هذا وعلم " المصدر" أن رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، الذي يترأسه بلقاسم ساحلي، في لقاءه الأخير مع الأحزاب السياسية، التي أطلق عليها اسم  "جبهة الإستقرار والإصلاح"، أخبرهم أنه يتلقى الدعم من الرئاسة وذلك من أجل إيهامهم والضغط عليهم ودعوتهم للمشاركة في الإجتماعات والظهور كديكور أمام وسائل الإعلام.

وأعلن ساحلي قبل أيام عن تشكيل مجموعة " الإستقرار والإصلاح" المكونة من 15 حزبا، لدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في منصب رئيس الجمهورية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -