ساحلي يكذب رئيس حزب الخط الأصيل

الجزائر/التحرير

كذب رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي ماورد في مقال نشره المصدر أول أمس، بعنوان "سولد عباس وساحلي يتحايلان على بوتفليقة ويورطان الرئاسة". وفند مانشرناه حول دعم ومباركة رئاسة الجمهورية لمبادرته، بالرغم من امتلاكنا لشهادة رئيس حزب.

كما كشف كل شيء حول ما جرى بين حزبه وحزب الخط الأصيل، وهذا رده : 

1- السيد رئيس حزب الخط الأصيل قد شارك في الاجتماع الأول الذي عقدته مجموعة من الأحزاب السياسية، بمقر حزب ال ANR يوم الأربعاء 15 أوت 2018، و أفضى هذا اللقاء التشاوري إلى تأسيس مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، و هذا بحضور العشرات من القنوات التلفزيونية و ممثلي الصحافة المكتوبة (اللقاء موثق بالصوت و الصورة).

2- وجهّت الدعوة للسيد رئيس حزب الخط الأصيل، لإيفاد ممثل عن حزبه في الاجتماع الأول للجنة التنسيق و المتابعة الخاصة بمجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، و الذي عقد بمقر حزب ال ANR يوم الأربعاء 29 أوت 2018، و أفضى هذا اللقاء التنظيمي إلى إثراء و المصادقة على الأرضية السياسية الخاصة بمجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح".

3- وجهّت الدعوة للسيد رئيس حزب الخط الأصيل، للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي جمع أحزاب مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، مع حزب جبهة التحرير الوطني FLN، بمقر هذا الأخير يوم الأحد 02 سبتمبر 2018، حيث تم توجيه الدعوة بشكل رسمي عبر الخطوات التالية :

- يوم الخميس 30 أوت 2018 : أجرى الأمين العام لل ANR مكالمة هاتفية مع السيد عبد الرحمان سلام، و وجّه له الدعوة للمشاركة في اللقاء التشاوري مع ال FLN، و عبّر هذا الأخير عن موافقته للمشاركة (المكالمة تمت على الساعة 11:09 و دامت دقيقة (01) واحدة و 28 ثانية).

- يوم الخميس 30 أوت 2018 : قام السيد عبد الرحمان سلام بإرسال عنوان بريده الالكتروني إلى السيد الأمين العام لل ANR، من أجل تزويده بنسخة عن مشروع أرضية مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، و كذا تفاصيل إضافية عن اللقاء التشاوري مع ال Fln

- يوم الجمعة 31 أوت 2018 : أرسل السيد الأمين العام لل ANR رسالة الكترونية للسيد عبد الرحمان سلام (على بريده الالكتروني المذكور أعلاه)، تتضمن مشروع أرضية مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، و كذا التفاصيل التنظيمية للقاء التشاوري مع ال FLN. - يوم السبت 01 سبتمبر 2018 : ذكّر الأمين العام لل ANR السيدات و السادة رؤساء الأحزاب السياسية (و من بينهم السيد عبد الرحمان سلام)، بالدعوة الموجهة إليهم من أجل المشاركة في اللقاء التشاوري مع ال FLN، و هذا عن طريق رسالة نصية قصيرة SMS أرسلت للمعني.

- يوم الأحد 02 سبتمبر 2018 : أعاد الأمين العام لل ANR صبيحة اللقاء التشاوري، الاتصال هاتفيا بالسيدات و السادة رؤساء الأحزاب السياسية المدعوة، من أجل تأكيد مشاركتهم في اللقاء التشاوري مع ال FLN، و قد جرى الاتصال الهاتفي مع السيد عبد الرحمان سلام على الساعة 11:04 (لم يرّد على المكالمة). مما سبق ذكره و توضيحه بالتفاصيل أعلاه، يتضح جليا و بما لا يدع أي مجال للشك أو الريبة، بأن تصريح السيد رئيس حزب الخط الأصيل في مقالكم و ادعائه عدم علمه باللقاء التشاوري و عدم توجيه الدعوة له، و عدم موافقته على الحضور، ما هو إلا مجرد كذب و بهتان لا يليق بمقام رئيس حزب سياسي.

4- أما فيما يخص وجود لافتة تعريفية باسم حزب الخط الأصيل (pancarte) على طاولة الاجتماع، فهو مجرد إجراء تنظيمي و بروتوكولي معمول به قبل بداية اللقاء، حيث و بعد تأكد عدم حضور المعني تم حذف اللافتة التعريفية الخاصة بحزبه، كما لم يتم إدراج اسم هذا الحزب في القائمة الرسمية للموقعين على ورقة الحضور، و لا في البيان الختامي للقاء التشاوري.

5- أما فيما يخص الاتهام الوارد في مقالكم، و المتعلق بتلقي الأمين العام لل ANR دعما من رئاسة الجمهورية من أجل إيهام رؤساء الأحزاب و الضغط عليهم للظهور كديكور أمام وسائل الإعلام، فهذا الأمر لا يستحق حتى مجرد الرد، لأن حزبنا بما يتشبّع به من ثقافة الدولة و احترام المؤسسات الدستورية، بعيد كل البعد عن هذه الممارسات، كما أن الاحترام الذي يكنّه و يتبادله ال ANR مع شركائه السياسيين من الأحزاب السياسية المختلفة، أمر راسخ و مؤكد انطلاقا من توجّهات الحزب المبنية على الإقناع بالحجج و الأفكار و البرامج، و ليس بالضغط أو الإكراه، و لا سيما و أن الأحزاب المنضوية تحت لواء مجموعة "الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح"، هي أحزاب لها حضورها و إسهامها في مختلف المواعيد السياسية و الانتخابية الهامة، و لم و لن ترضى بأن تكون مجرد ديكور أمام وسائل الإعلام.

من نفس القسم - صحة وعلوم -