هل ستنفجر "تنسيقية دعم بوتفليقة" السبت المقبل؟!

الجزائر/ أيمن جواد

تعقد السبت المقبل، بولاية تلمسان، مجموعة الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء، تنسيقية دعم الإستقرار والإصلاح الداعمة لترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية جديدة، لقاءًا تنسيقيا وسط جو مشحون، خلفه آخر إجتماع للتنسيقية، بمقر الحزب العتيد، بسبب تجاوزات حدثت خلاله كان بطلها الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي.

 

كشف عدد من رؤساء الأحزاب لـ"المصدر "، أن مجموعة الإستمرارية من أجل الإستقرار والإصلاح التي تأسست بتاريخ الـ15 أوت المنصرم، وتضم حوالي 15 حزبا سياسيا تشهد تشنجا كبيرا بسبب عدم رضاها على خرجات بلقاسم ساحلي الذي يريد حسبها، قيادة المجموعة والتحدث بإسمها في التجمعات واللقاءات، وعلى مستوى وسائل الإعلام رغم أن إسم المنسق لم يكن مطروحا في جدول أعمال اللقاء الأول ولم يتم طرحه حتى الآن.

وبدأ التشنج بين الأحزاب بعد تنصيب ساحلي لنفسه على رأس المجموعة أثناء لقاء المجموعة بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس،حينما قال بعد أن منحه ولد عباس الكلمة، "اني اليوم وبصفتي منسقا للمجموعة"، هذه الجملة أغضبت كل الاحزاب الحاضرة، معتبرة كلامه تسلقا على  الأحزاب التي إنضمت للمجموعة، ماجعل رؤساء الأحزاب يردون عليه بالقوة حينما منحت لهم الكلمة وتبرؤو منه بطريقة غير مباشرة من أجل إيصال الرسالة لجمال ولد عباس ويدرك أن ساحلي يكذب عليه ولا أساس لصفة المنسق في المجموعة. 

ولم يتوقف ساحلي عند هذا الحدث، بل واصل إنتحاله لصفة المنسق أمام وسائل الاعلام في خرجاته الأخيرة، ماجعل معظم الاحزاب ترفع من مستوى غصبها وتلوح بالإنسحاب من المجموعة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -