قرّرت المجموعة الموقعّة على بيان "معا لتغيير الوضع الثقافي" ، التي تضمّ أزيد من 300 مثقف وفنان جزائري، تنظيم ندوة صحفية لإطلاع الصحفيين والرأي العام على مستجدات المبادرة، حرصا منها على عدم تحريف أهدافها النبيلة من المشوشين.
وأكّدت المجموعة في بيان لها اليوم الخميس، على احترام مؤسسات الدولة، وتأييد كل جهودها المبذولة في محاربة الفساد وتبديد المال العام و الغش و الجهوية، وغيرها من الآفات التي تنخر قطاع الثقافة وتستدعي وقوف كل المثقفين وبقوة للتصدّي لها و محاربتها.
كما شدّدت المجموعة في بيان لها،على استقلالية المبادرة التي لا تمثلها أي جمعية أو تنظيم، بل تبقى خاضعة لإرادة الموقعين عليها الذين يتشبثون بأبعادها الثقافية التي تنأى عن كل حراك حزبي أو سياسي مهما كان.
وكشفت المجموعة عن تشكيل " خلايا تفكير" بشكل عاجل، تقوم بكتابة تقارير مفصلة لعرض مشاكل كل مجال من مجالات الثقافة واقتراح الحلول لها.
وتشمل خلايا التفكير قطاعات "السينما، المسرح، الفن التشكيلي، الموسيقى، الأدب ونشر الكتاب " على وجه الخصوص.
وبعد تجميع التقارير في الموعد المحدد ، تتم صياغة التقرير النهائي الشامل والمفصل يشرف عليها خبراء وأكاديميون يمكنهم تحويل هذا التقرير إلى ميثاق عمل للمجموعة وقوّة اقتراح تجمع الكل و تسهّل التواصل مع كافة الجهات المحتملة.
ودعت المجموعة إلى التفكير دوما في طرق فنية وثقافية للتعبير عن مطالبها، بدعوة كل الفنانين للتعبير عن رغبتهم في تغيير الوضع الثقافي بأساليب فنية و أدبية ونشرها في الفيسبوك على صفحاتهم (مقاطع موسيقى، شعر، مقاطع مسرحية، رسومات وغيرها.
للإشارة، راسلت المجموعة مؤسستي رئاسة الجمهورية ووزارة الثقافة بنصّ بيان يرفع انشغالاتهم ومطالبهم بعد تدني الوضع الثقافي في الجزائر.
