علم "المصدر" من مصادر جد موثوقة أن نواب الغرفة السفلى للبرلمان قد شرعوا في جمع توقيعات للمطالبة برحيل السعيد بوحجة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني، والمسارعة في تقديم إستقالته.
وبناء على هذه الخطوة فإن رحيل بوحجة بات وشيكا، نظرا للكم الهائل للنواب من االأفلان والأحزاب الأخرى المنتظر توقيعهم على مطلب إستقالته من رئاسة مبنى زيغود يوسف.
ومن المرجح أن يخلف بوحجة النائب عن جبهة التحرير الوطني من ولاية باتنة الحاج العايب، الذي يعتبر الأوفر حظا حسب ما أكده مراقبون للشأن السياسي، كونه من كبار النواب بالبرلمان سنا.
ويرجع سبب مطالبة نواب البرلمان بمغادرة بوحجة لرفضه تطبيق توصيات رئاسة الجمهورية بإعادة الأمين العام للبرلمان بشير سليماني الى منصبه بعدما قام بوحجة بفصله من الأمانة العامة للمجلس الشعبي الوطني.
وتسبب تعنت بوحجة في إثارة شكوك نواب جبهة التحرير الوطني في وفاءه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مما دفعهم الى فتح النار عليه.
