رفض قبل قليل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، إستلام رسالة سلمت له من قبل رئاسة حزب جبهة التحرير الوطني، وهي التشكيلة السياسية التي ينحدر منها، قائلا أنه ليس ملزما بإستقبالها.
وكان المكتب السياسي للحزب العتيد رفع الغطاء السياسي لرئيس الغرفة السفلى للبرلمان، على خلفية رفضه تقديم إستقالته عقب مطالبة أكثر من 360 نائب بمغادرة مبنى زيغود يوسف.
ومن المرشح أن تقوم المجموعة البرلمانية للأفلان بتصعيد لهجتها مع بوحجة، بسبب تشبته بمنصبه وتعطيل المؤسسة التشريعية.
وقال الأمين العام لحزب الأفلان اليوم، أنه من غير المعقول أن يقوم شخص واحد بتعطيل أشغال المجلس الشعبي الوطني.
