يبدو أن أزمة البرلمان تسير بخطوات واثقة نحو "النهاية"، حيث علم "المصدر" اليوم من جهات جد موثوقة، أن الكتل البرلمانية المناوئة له والتي تمثل الأغلبية دخلت في إجتماع مغلق ويرتبون لعقد جلسة طارئة يتم خلالها تلاوة بيان الأغلبية وفتح باب الترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني وانتخاب رئيس جديد للغرفة البرلمانية.
وبعد تعنت رئيس البرلمان الحالي سعيد بوحجة، ورفضه للإستقالة، اعتكف النواب منذ صبيحة اليوم أمام مدخل الغرفة السفلى للبرلمان وقاموا بغلق مدخلها الرئيسي بسلسلة وقفل حديديان قصد منع بوحجة من الولوج الى داخل البرلمان، بعدما رفض الإنصياع لمطلب الأغلبية المتمثل في الإستقالة والرحيل من منصبه.
وبهذه الخطوات يكون النواب المناوؤون لبوحجة في طريقهم لإنهاء حالة الانسداد وتعطل المشاريع، التي يعيشها المجلس منذ قرابة الشهر، بسبب رفض بوحجة الإمتثال لمطلب أكثر من 360 نائب سحبوا الثقة منه.
