الشرطة تنظم يومان دراسيان حول الإتصال لـ"خدمة الأمن وسيادة القانون"

الجزائر/ إسلام.ب

احتضنت المدرسة العليا للشرطة ''علي تونسي''، اليوم، فعاليات الأيام الدراسية المنظمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع وزارة العدل حول موضوع الاتصال في مجال نشاطات الشرطة القضائية.

ويشارك في فعاليات هذه الأيام الدراسية التي تدوم يومين 30 و 31 أكتوبر 2018، تحت شعار:'' الاتصال لخدمة الأمن واحترام سيادة القانون''، مختصين من وزارة العدل، وزارة الاتصال، سلطة الضبط السمعي البصري، الدرك الوطني، الجمارك الجزائرية و المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام والاتصال إلى جانب إطارات من مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.

وتناول المحاضرون في اليوم الأول من اللقاء عدة مواضيع ذات الصلة بالإعلام ومجالات الشرطة القضائية، حيث نشط السيد رقاد عبد الرحيم قاضي التحقيق بمحكمة "سيدي أمحمد"، التابع لمجلس قضاء الجزائر، موضوع حول حق المواطن في الإعلام القضائي ومتطلبات التحريات.

من جهته قدم ممثل خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني مداخلة حول إستراتيجية الاتصال والمديرية العامة للأمن الوطني في ظل النظرة الجديدة لقيادة الأمن الوطني التي تولي أهمية بالغة للجانب الوقائي والتوعوي والعمل على إبراز الجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة الجزائرية بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين في الميدان، للتصدي لكل أشكال الجريمة وحماية المواطن و ممتلكاته.

بدوره نشط كوشيح عبد الرؤوف، قاضي التحقيق بمحكمة بوفاريك بمجلس قضاء البليدة، مداخلة تناول من خلالها جملة من التطبيقات حول إعلام الرأي العام والمحافظة على سرية التحقيق، كما تطرق الأستاذ الجامعي وعميد المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام والاتصال، البروفيسور عبد السلام بن زاوي إلى التجارب الوطنية والدولية في كيفية التعاطي مع الأخبار المغلوطة والإحداث ذات الصلة بنشاطات الشرطة القضائية.

و أختتمت فعاليات اليوم الأول من الأيام الدراسية بمحاضرة قدمها إطاران من المديرية العامة للأمن الوطني حول التنسيق العملياتي بين التحديات الأمنية وخدمة العمل الاتصالي، حيث تخللت هذه المداخلات مناقشات ثرية حول المحاور و المواضيع المدرجة ضمن اللقاء الأول من الأيام الدراسية.

من نفس القسم - عدالة وأمن -