شكيب خليل: " الفضل والعرفان للشهداء.. والرجاء والأمل في الشباب"

الجزائر/كنزة.خ

أكّد الوزير الأسبق للطاقة، الدكتور شكيب خليل، أنّه وفي هذا اليوم "نستحضر هذه الذكرى، وننظر إلى مستقبلنا نظرة الثقة ونظرة الإقدام تحدونا عزيمة لا متناهية، وإرادة صلبة في بناء مستقبل زاهر فعلا".

وأضاف شكيب خليل في منشور فايسبوكي، بمناسبة الذكرى 64 لإندلاع ثورة نوفمبر، أنّ تجربة شباب الثورة من خلال التحديات التي كانت تواجههم ، من حرمان، وتمييز عنصري، واجتماعي ، وإحباط، وإذلال، وسلب للحريات، يمكن أن تكون حافزا لـجيل اليوم، من أجل رفع تحديات عصره الـمطروحة عليه، وتجاوز الـمشاكل التي تنغص عليه حياته بشيء من الصبر وبالعمل الـجاد، والتشبث بمثل الأولين، في التضحية والإيثار، في سبيل خدمة وطنهم الحبيب".

وواصل خليل: "إن الموقف الوطني اليوم، يتطلب رسم بعض المعالم التي لا ينكرها سوى جاحد ولا يتنكر لها سوى حاقد، من خلال ما حققته بلادنا في العشرين سنة الماضية بإمكانيات لا تضاهي ما تملكه بلدان أخرى كثيرا ما نُقَارَنُ بها بالرغم من الفرق الهائل من حيث المقومات المالية، ويمكن لتفادي ذلك تبني استراتيجية اتصال تمكن من التواصل والتفاهم بهدف تنويع الاقتصاد بشكل واقعي يتطلب إيجاد بيئة تشريعية متكاملة، توفر البيئة الجاذبة والمشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي عبر تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين ممارسة الأعمال".

وأردف الوزير الأسبق للطاقة بالقول: "كل ما سبق، لا و لن يتأتى سوى بالتواصل الدائم مع المجتمع و الإستماع لإنشغالاته للوصول إلى الإجماع المنشود و الفوز بِرِهان الخروج من تبعية الريع النفطي و تحقيق فعالية الدولة التي لطالما نادينا بها في عديد المناسبات بغية تحقيق الاستقلال الـحقيقي الذي نبتغيه حقا، و الذي من أجله ضحى آباؤنا وأجدادنا ، فهو غاية غالية الثمن والطريق إليه شاق وطويل . وإننا لـماضـــون فيـــه بعيدا ، مـؤمنيـن أن ما تـحقق من مكاسب وإنـجازات في بلدنا ، ليس سوى خطوات أولى، تزيدنا ثقة وتفاؤلا ، وإصرارا على الاستـمرار في مسيرة البناء والتـحديث ، التي نــأمل أن يكـــون الشبــاب في طليعتها الرائدة حاملين مشعل التـنـمية والتـنوير، مثلـما كان شباب نوفمبر بالأمس حملة راية الثورة والتـحرير".

من نفس القسم - إقتصـاد -