الدرك الوطني "ونوغة" ولاية المسيلة.. العين التي لا تنام

إعداد/ إسلام.ب

المتابع لنشاط فرقة الدرك الوطني ببلدية ونوغة في ولاية مسيلة خلال الفترة الأخيرة تحت قيادة الرقيب الأول جمال كبير يدرك جيدا الاستراتيجية الجديدة لبسط الأمن والاستقرار على كامل تراب البلدية الشاسعة المساحة.

العمليات النوعية لمحاربة الجريمة بكل انواعها والمداهمات الفجائية على المواقع المشبوهة وكذا التدخلات الميدانية لمساعدة المواطنين خاصة تلك المتعلقة بفتح المسالك والطرق بعد سيول الامطار مثلما عرفته بلدية بونوغة مؤخرا والتي تعكف عليها فرقة الدرك تحت إشراف مباشر لقائد كتيبة الدرك الوطني بسيدي عيسى، تركت استحسانا كبيرا لدى المواطنين خاصة سكان المناطق والقرى النائية والمعزولة.

خلال جولتنا التي قادتنا لبلدية ونوغة الفقيرة، تقربنا من مواطنين وسألناهم عن دور فرقة الدرك الوطني ببلدية ونوغة فكان الرد بالايجاب للعمل الميداني الردعي للجريمة بمختلف أشكالها بما فيها محاربة تعاطي والمتاجرة بالمخدرات بالإضافة إلى العمل التحسيسي والتوعوي في مختلف المجالات بما فيها احترام قانون المرور ومخاطر الإفراط في السرعة بالنسبة لمستعملي الطريق.

العمل الذي تقدمه فرقة الدرك أصبح حديث العام والخاص من حيث بسط السكينة والأمن في المنطقة وفق ما تقتضيه المرحلة واحتراما لقوانين الجمهورية.

وتسعى وحدات الدرك الوطني على مستوى الكتيبة الإقليمية الدرك  بدائرة سيدي عيسى وفق تعليمات وتوجيهات القيادة الى العمل بمهنية عالية لمحاربة كل الأفات التي عرفت خلال السنوات الاخيرة ارتفاعا مخيفا تمثل في السرقة المتاجرة غير شرعية في المخدرات والمشروبات الحكولية وهو ما جعل حسب مصادر للتجنيد الكبير لأفراد الدرك على مستوى مختلف البلديات التابعة اقليميا للكتيبة الى مطاردة ومحاربة كل نقاط والمناطق المشبوهة ما ساهم بشكل كبير الى تراجع كبير هذه هذه الآفات.

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -