هل لـ أفلان "العودة" علاقة بـ المؤتمر العاشر!!

الجزائر/نهال.ش

مرّ على الحزب العتيد في الجزائر، عديد الصراعات والمراحل التي خلّفت انشقاقات وتشتّت بين أبنائه، لعلّ أبرزها ما حدث قبل وبعد المؤتمر العاشر للجبهة : 30 ماي 2015.

مؤتمر دام ثلاثة أيّام، حمل شعار "التشبيب والتجديد"، عرف توسيعا للّجنة المركزية التي ضمّت حينها،  489 عضو لأول مرّة منذ تأسيس الحزب.

 وتضمّنت القائمة أعضاء جددا، وجُددا بالمعنى الكامل للمصطلح، إذ أنّ أعضاءً لا ولم يملكوا منذ تأسيس الحزب، بطاقة انخراط فيه !

كان المؤتمر أيّامها، بمثابة الصاعقة على أبنائه، ندّدوا وطعنوا في شرعيته، وطالبوا بإلغائه، كونه يضمّ "دخلاء" على الحزب، وهمّش اطارته وكوادره.

حينها وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لم لاشيء أُلغيَ، بل أدّى ذلك إلى تأزّم الأمور، وتشتت اطارات الحزب، الذين أصبح يُطلق عليهم "الإخوة الفرقاء" أو "الحرس القديم" للعتيد.

إلّا أنّه ومع نهاية شهر نوفمبر، وسكوت ولد عباس عن الكلام المباح، تبيّن أنّ الأفلان، دخل مرحلة جديدا ويُحضّر لعهد جديد، بعد أن أمر رئيس الجمهورية ورئيس الحزب، بإعادته إلى مساره الصحيح ولمّ شمل الفرقاء.

منذ تاريخ الإعلان على إنشاء هيئة تنسيق للعتيد، تكرّرت مصطلحات كثيرة جديدة على لسان أبنائه، لعلّ أبرزها "تطهير وإخلاء" الحزب من "الدّخلاء".

ولعلّ عبارات التطهير والدّخلاء، كانت من بين أكثر المصطلحات، التي استعملها "الحرس القديم" للحزب، عام 2015، لما حملته قائمة اللجنة المركزية آنذاك، وإقصائها لعدد من الاطارات، تحت ذريعة "فلان تاع علان وعلان تاع فلان".

يُتبَع..

من نفس القسم - صحة وعلوم -