لم يمرّ من الوقت شهرين على تزكية معاذ بوشارب، خلفاً للسعيد بوحجة على رأس الغرفة البرلمانية السفلى، لتبدأ بوادر أزمة محتملة بينه وبين النواب تظهر في الأفق، بسبب إنشغاله اليومي بإستقبال "معارفه" وأشخاصٍ لا علاقة لهم بمبنى زيغود يوسف.
وعبّر عديد من نواب البرلمان عن تذمرهم من الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني، وأبدى الكثير منهم لـ "المصدر" استياءه من سلوكات معاذ بوشارب.
إذ أصبح الرجل يخصص جل وقته، ويوميا، لاستقبال وفود من خارج البرلمان إلى ساعات متأخرة من المساء، ليجد بعض النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، صعوبات للولوج للطابق الخامس، ومكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني.
فهل سيستدرك بوشارب ويتعض بسابقه، أم أن رقعة الغضب داخل أروقة مبنى زيغود يوسف ستتوسع ليجد نفسه في أزمة قد تنتهي بتدخل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بعد إستشارة الجهات المعنية ويحلّ البرلمان؟!
