مساجد مختلطة تؤمّ فيهم المرأة الجمعة لمحاربة السلفية!!

الجزائر/ إسلام.ب

تعمل جمعيتان مسلمتان في باريس على إطلاق مشروعين يقضيان بإحداث مسجد يتضمن قاعة صلاة مشتركة للرجال والنساء، وتؤم فيه امرأة المصلين وتلقي الخطبة، وذلك في إطار قراءة "تقدمية" للإسلام.

وقدمت المشروع الأول كاهينة بهلول، وهي طالبة تعد أطروحة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا، وفاكر كورشان، أستاذ الفلسفة.

وقام الاثنان بوضع "هيكلية" لمكان العبادة، حسبما أفادت بهلول لوكالة فرانس برس بعدما ورد الخبر في صحيفة لوموند.

وأوضحت بهلول سبب اللجوء إلى ذلك : "كنا غير راضين عن الصورة الحالية للمساجد، فهي تظهر إسلاما تقليديا جدا إن لم يكن سلفيا، مع ما تتضمنه من طريقة متزمتة ولا تحتمل التأويل لقراءة النصوص التراثية. نحن نريد أن نمارس الإسلام بشكل مختلف".

وأضافت "غالبا ما يتم استبعاد النساء من القاعة الرئيسية لمكان العبادة، في حين سيستقبل مسجد فاطمة (اسم المشروع) الرجال والنساء معا في قاعة واحدة، حيث يخصص جانب للرجال وآخر للنساء، لكنهم سيقفون في صف واحد".

وسيتناوب إمام رجل وامرأة على القاء خطبة الجمعة، وبذلك ستكون المرة الأولى التي تؤم فيها امرأة الصلاة في فرنسا، بعد أن سبق لها ذلك في ألمانيا والدنمارك والولايات المتحدة.

   

من نفس القسم - أخبـار الوطن -