قايد صالح معجب بمهارات الجيش في تمرين "بركان 2019"

الجزائر/ إسلام.ب

واصل الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته اليوم، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران في يومها الثاني بتفتيش وتفقد بعض الوحدات المنتشرة بإقليم قطاع سيدي بلعباس، حيث أشرف على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية "بُركان 2019".

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني استمع الفريق رفقة اللواء مفتاح صواب، قائد الناحية العسكرية الثانية،  إلى عرض حول مجريات هذا التمرين، قدمه قائد اللواء 36 مشاة آلية، تضمن الفكرة العامة ومختلف مراحل تنفيذه.

التمرين شاركت في تنفيذه وحدات من الفرقة الـثامنة المدرعة ووحدات من اللواء 36 مشاة آلية، مع إقحام طائرات مقاتلة بغرض كشف الوحدات المعادية، ويهدف بالأساس إلى اختبار قدرات وفعالية منظومات الأسلحة والعربات التي تم تطويرها وعصرنتها على مستوى مؤسسات تطوير وعصرنة عتاد الجيش الوطني الشعبي.

وبميدان الرمي والمناورات للناحية، تابع الفريق عن كثب مجريات الأعمال التي قامت بها الوحدات المشاركة في التمرين، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا بتنسيق تام وباحترافية عالية وبمستوى ممتاز، يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات، كما يعكس مهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المتوفرة لديهم، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة.

في نهاية التمرين، قام السيد الفريق بتفتيش بعض العربات القتالية المطورة والمعصرنة، ليلتقي بعد ذلك بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين، أين ألقى كلمة توجيهية، بثت إلى وحدات الفرقة الـثامنة المدرعة واللواء 36 مشاة آلية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، والتي أكد فيها " إن النتائج المحققة اليوم في هذا التمرين الاختباري هو بمثابة الشاهد الأبرز على مدى الرعاية التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، للتكوين والتدريب والتحضير القتالي ولتوفير كل المتطلبات المادية والتجهيزية التي تتوافق مع الأداء الأمثل للمهام الموكلة".

وتابع الفريق "لا شك أن من أصدق مظاهر التطور هو اكتساب القدرة على توظيف ما أتيح من الوسائل البشرية والمادية وغيرها من الإمكانات الأخرى، وهي كثيرة ومتوفرة، بفضل ما تحظى به قواتنا المسلحة من دعم متواصل من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".

وأضاف القايد صالح " يسعدني بهذه المناسبة الكريمة أن أنوه بالمستوى الرفيع الذي أظهره أفرادنا خلال هذا الإنجاز الميداني الاختباري، الذين برهنوا على امتلاكهم لقدرات عالية في مجال حسن التحكم في موجبات الاستغلال الأمثل للتجهيزات الحديثة الموجودة في الحوزة، وهذا يعني أننا نجحنا في إيجاد توافق وانسجام كبيرين بين مساعي حيازة عتاد عصري ومتطور ومتكيف مع متطلبات العمل الميداني الموكول، وبين مسعى تحضير وتكوين العنصر البشري الماهر الذي يعرف كيف يتولى مهمة استخدام هذا العتاد بالكيفية الصحيحة والمطلوبة، ولا شك أن هذا النجاح المحقق، هو ثمرة لرؤية فاحصة ومتبصرة ولجهود مضنية، نحمد الله كثيرا، على أنها تكللت بتحقيق النتائج المتوخاة".

وفي ختام اللقاء أكد السيد الفريق على ضرورة التقيد الصارم بتنفيذ برامج التحضير القتالي باعتباره البوابة الرئيسية التي من خلالها يتحقق التطور المرغوب والجاهزية المطلوبة.

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -