"ديروشر" يعدّ تقاريره عن جزائر "قبيل رئاسيات 2019" !!

الجزائر/ كنزة خاطو

لقاءات ماراطونية، يُجريها سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جون ديروشر، مع رؤساء الأحزاب السياسية، المعارضة منها وموالاة.

وحسب البيانات الإعلامية التي صدرت عن خليّة إعلام التيارات السياسية التي قابلت السفير، فإنّ هذا الأخير، هو من طالب ويطالب بهذه اللقاءات.

وتضيف غالبا، بيانات الأحزاب أنّ السفير طالب أيضا، تقييما للأجواء والمناخ السياسي، الذي يسبق رئاسيات 2019.

ويقول السفير، في تغريداته على تويتر، أنّ المقابلات تدخل في إطار سلسلة من اللقاءات مع قادة الأحزاب السياسية قبيل الإنتخابات الرئاسية لـ 2019.

يُشار، أنّه في أواخر نوفمبر من العام المنصرم، قابل السفير، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، عبد الرزاق مقري، ثمّ رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، في أوّل أسبوع من شهر ديسمبر.

ثمّ لقاء آخر جمع السفير برئيس تجمّع أمّل الجزائر "تاج"، عمر غول، في النصف الثاني من شهر ديسمبر، وقبل يومين، استقبله رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس.

واستهلّ السفير السنة الجديدة، بلقاءٍ مع رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، دائما بطلب منه.

ويرى مراقبون أنّ السفير الأمريكي بالجزائر، يقوم بجولاته وزيارته إلى "بيوت" قادة الأحزاب السياسية في الجزائر، من أجل جسّ نبض هذه التيارات بخصوص رئاسيات 2019.

ويبدو، أنّ  أمريكا، تولي أهمّية كبيرة، للجوّ السياسي، الذي يسبق رئاسيات 2019، حسب متتبعين.

وتلّقى جون ديروشر، حسب ما أفادت به بيانات الأحزاب السياسية الخمسة، التي استقبلته منذ نوفمبر 2018 إلى جانفي 2019، "قراءات" مختلفة ومتباينة، حول المشهد السياسي الراهن والآني.

خاصّة وأنّه استمع إلى قادة حزبين ينتميان إلى "الإئتلاف الرئاسي" الذّي رسّم حديثا (تاج والأمبيا)، وقائد حزب إسلامي (حمس)، ورئيسي حزبين يحسبان على المعارضة (طلائع الحريات وجبهة المستقبل).

ومن المرتقب أن يواصل السفير الأمريكي بالجزائر، جولاته إلى مقرّ أحزاب أخرى، دائماً في اطار سلسلة من اللقاءات مع قادة الأحزاب السياسية قبيل الإنتخابات الرئاسية لـ 2019.

     

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -