هكذا أراح بوتفليقة الجزائريين..

الجزائر/ سارة همال

زرع قرار ريس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بإنهاء مهام والي ولاية المسيلة، الحاج مقداد، ارتياحا كبيرا، وسط مواطني ولاية المسيلة خاصّةً، والجزائريين عبر ربوع الوطن عامّةً.

وتبيّن ذلك من خلال منصات التواصل الإجتماعي، خاصّة الفايسبوك، وروّاده الذين استحسنوا خطوة الرئيس، واعتبروها "جزاءً" لتماطل وتهاون الوالي في التحرّك وإنقاذ المرحوم عيّاش محجوبي، الذي بقي عالقاً في البئر الإرتوازي لمدّة فاقت الأسبوع (9 أيام).

وكان الجزائريون بصفة عامّة، قد تضامنوا مع قضيّة "عيّاش" رحمه الله، وهبّوا كرجل واحد، من جميع ربوع الوطن، لإنقاذ الشاب، إلّا أنّ المساعي جميعها فشلت، لتوجّه أصابع الإتّهام لوالي الولاية، الذي لعب دور المتفرّج،طيلة 9 أيّام من الحفر "التقليدي".

وخلّفت القضّية، موجة غضب كبيرة، وسخطا ضدّ الحاج مقداد، المسؤول الأوّل عن ولاية المسيلة (سابقاً)، واحتجّ عشرات المواطنين، أمام مقرّ الولاية، مطالبين رئيس الجمهورية بإقالته، بعد أن برهن سوء تسييره وتعامله مع أبناء المنطقة، وتمّ ذلك فعلا، الأسبوع الفارط، بعد صدور القرار في بيان من رئاسة الجمهورية.

وتنفّس رواد الفضاء الأزرق، الصعداء بعد قرار الرئيس، مؤكّدين أن رسالة منه لجميع المسؤولين، لتكون "عبرة لمن يعتبر".

من نفس القسم - صحة وعلوم -