منسق الأفلان في ورطة!

الجزائر / إسلام.ب

خلقت الإختيارات الأخيرة لمنسق القيادة الموحدة للحزب العتيد معاذ بوشارب، حالة غليان بين صفوف الأفلانيين، خاصة فيما تعلق بالقائمة التي أوفدها الحزب للصين في إطار التعاون الحزبي مع الحزب الشيوعي الصيني، حيث قوبلت أسماء المبعوثين بعلامات إستفهام كبرى حول سبب إختيارها وإتهامات خطيرة لبوشارب على اعتبار أن معظمها محسوب على الأمين العام الأسبق للعتيد عبد العزيز بلخادم.

حالة الغضب التي سادت قواعد الأفلان هذه الأيام والتي كشف عنها "ردار" في يومية "الخبر" في عددها الصادر اليوم، دفعت بالكثيرين للتساؤل حول خلفية هذه الخطوة التي إتخذها بوشارب، حيث اعتبرها البعض سقطة لم يحسب لها حساب فيما رأها البعض الأخر تصرف مبني على معطيات دقيقة.

هذا ويرى مراقبون أن خرجة بوشارب ليست مناسبة البتة من حيث التوقيت، إذ كان يجدر على منسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني توحيد الصفوف وتهدئة النفوس وخلق جو مريح بعيد عن المشاحنات بين قيادات ومناضلي الأفلان على اعتبار أن الجزائر تستعد لأكبر حدث سياسي هذه الأيام المتمثل في الإستحقاقات الرئاسية، مؤكدين أنه كان من المفترض على بوشارب ضم أعضاء اللجنة المركزية من أجل بعث رسائل ايجابية لقيادات حزبه .

للإشارة فإن الوفد الممثل للأفلان الذي طار أمس للصين يتكون من 20 عضوا، تقوده السيدة سميرة بوراس كركوش.

من نفس القسم - صحة وعلوم -